أسدل ستار العفو صباح أمس على خلاف أسري نجم عن اعتداء عدد من الشباب على أخوين من قبيلة آل هباش قحطان أثر خلاف نشب بينهم قبل 4 أشهر في أحد صالات الأفراح بخميس مشيط. وكان الأخوان تعرضا لعدة طعنات نقلا على إثرها إلى مستشفى عسير والمستشفى السعودي الألماني . وتوافدت جموع من مشايخ قحطان وشهران وبللحمر على منزل والد الشابين المعتدى عليهما ، بحي الصناعية وسط خميس مشيط وتحدث في بداية الصلح علي بن سعد بن فردان وعدد من المشايخ لتقريب وجهات النظر وحث الجميع على العفو والتسامح، وفي المقابل رد والد الشابين سعيد بن هباش مطالباً بيمين من أسرة المعتدين ومبلغ 3 ملايين ريال وخنجرين . وبعد محاولات عدة استغرقت وقتاً طويلاً فوض والد الشابين جموع المشايخ بأن يحكموا بما يرونه في الإصابات التي لحقت بأبنائه، وعقد المشايخ مجلس صلح مصغر دام ما يقارب ساعتين وخرجوا بأصوات شعبية ليعلنوا أنهم قد أحضروا مبلغا من المال وخنجرين وعلى استعداد لتأدية اليمين، فقام والد الشابين المعتدى عليهما وعفا عن اليمين، واختير مسرع بن علي قبيلاً ( كفيلاً) يضمن عدم العودة فيما حصل بين الطرفين، وكف الأذى، وتبادل الجميع السلام ووقعت ورقة صلح تثبت تنازل الطرفين. ورفعت الراية البيضاء وسط حضور ما يقارب 700 شخص وعادت المياه إلى مجاريها. وفي نهاية الصلح أكد بن فرادن السعي دائماً لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة