تحتل الحلويات الشرقية بجميع ألوانها وأشكالها ومذاقاتها مكانة الصدارة على مائدة الأسرة السعودية في أيام العيد، وبعد انتهاء شهر الصوم. وتعمل العديد من الأسر خلال أيام العيد على جلب أنواع وأشكال من الحلويات استعدادًا لاستقبال الضيوف والاهل والاقارب. وعلى الرغم من دخول اسماء كثيرة إلى قائمة الحلويات، إلا أن هناك أنواعًا من الثوابت التي يحرص الجميع على تواجدها في المائدة. “المدينة”رصدت الاقبال الكبير على حلويات البلدي وكثرة الطلبات عليها. ويقول المواطن خضر بن سليم إن الحلويات البلدي من الوجبات الرئيسة على موائد افطار العيد وهي كل عام حاضرة لا تغيب لجودتها ومذاقها الفريد المميز . ويضيف: تظهر على موائد الاسر وهي تغير عن روتين شهر رمضان المبارك حيث اعتاد الناس في هذا الشهر على حبات التمر والسمبوسة والعصائر، والسحور غالبًا ما يكون كبسة او ما شابه ولكن في العيد تكون مائدة الافطار مختلفة تمامًا لوجود الحلويات البلدي مثل الدبيازة التى هي الاشهر والمتعارف عليها. ضيف الله العصيمي، يقول إن الحلويات البلدي ذات طابع خاص بالعيد ويكفي من اسمها أنها حلوى فالعيد تكتمل فرحته بتواجد مختلف أنواع الحلويات البلدي المعروفة وذات شهرة واسعة. * انواع واشكال سامي عطار احد العاملين في هذا المجال وله محل خاص لبيع الحلويات البلدي يقول: اعمل في هذه المهنة منذ 30 عامًا، مشيرا إلى أنه ورثها عن والده الذي نقل له كل اسرارها. ويضيف: مثل هذه الأيام هي موسم لمجال الحلويات، حيث يبدأ الناس في الاستعداد للعيد وشراء الحلويات من اليوم الخامس والعشرين من رمضان. وعن الطلبات الخاصة يقول: نبدأ في استقبال الطلبات الخاصة قبل العيد باسبوع، إذ تنشط الحركة، حتى ليلة العيد وتكون الطلبات في تلك الأيام اكثر بكثير من أيام السنة. وعن الانواع التي يبيعها يقول عطار: من الحلويات التى تباع هنا الدبيازة وهي الاكثر طلبات من غيرها وتعمل بان ينقع قمر الدين في الماء ومن ثم يصفى ويطبخ ويوضع التمر الناشف وهو ما يسمى بالقلادة ويمزج معه الزبيب واللوز والفستق وتطبخ مع بعضها البعض لمدة ساعة كاملة ثم تبرد وتقدم مضاف لها السمن البلدي، ايضا هناك “اللامبة” وهي تاتي من الهند جاهزة وتأتي على شكل تنك معبأ جاهز. ايضا الطرشي البلدي وهو عبارة عن خضار مجمعة ومخللة، ومن الحلويات البلدي الاخرى وعليها طلبات كبيرة ايضا حلاوة اللدو ودجاج البر والمفروكة والمكدوس ومربى التوت وجبنة الهنقاري.