لايزال السعوديون يحافظون على وجود عود البخور على موائد استقبال المهنئين خلال أيام عيد الفطر السعيد على الرغم من المنافسة الشديدة من قبل العطور الشرقية على اختلاف أنواعها. ويحتّل العود الكمبودي الصدارة من حيث الطلب على العود خلال أيام العيد، ومن ثم يليه العود الماليزي والهندي وتتراوح الأسعار ما بين (150) ريالًا وتصل إلى أكثر من(1500) ريال للوقية الواحدة. من جهته قال محمد عبدالصمد القرشي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات عبدالصمد القرشي وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة: إن دخل محلات بيع العطور الشرقية والغربية بالمملكة خلال شهر رمضان المبارك يزيد عن 500 مليون ريال، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمار في قطاع العطور بشكل عام في دول مجلس التعاون الخليجي يصل إلى 4 مليارات دولار سنويًا حيث تأتي المملكة العربية السعودية في المقدمة، وتليها دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف قائلاً: إن حجم سوق العطور الشرقية بالمملكة يصل إلى أكثر من ملياري ريال، مشيرًا إلى أن صناعة العطور تشهد ازدهارًا كبيرًا في بلدان الخليج العربي وأن المملكة تستحوذ على أكثر من 15 % من حجم السوق العالمية للعطور ومستحضرات التجميل. وأبان القرشي أن البخور والعود والعطور الشرقية لاتزال تشغل حيزًا كبيرًا جدًا في هذه السوق السعودية.