أكد مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد جميل أربعين أنه أرسلت قرابة 600 ألف رسالة بالبلوتوث للمصلين قاصدي بيت الله الحرام، تنبههم بأن الحرم والساحات ممتلئة بالمصلين للحرص توفير السلامة، ونصحهم بالاتجاه إلى أقرب مسجد، وذلك بالتنسيق مع هيئة الاتصالات بالتعرف على أبراج الجوال الموجود بجوار الحرم ومن خارج الطريق الدائري الثالث. مبينًا أن هناك 4200 ضابط وفرد موزعين بعدة مناطق وإلحاقهم بفرق الإنقاذ والإطفاء ويتم التركيز على مناطق الكثافة البشرية ويتم تخصيص من هذه القوات في أمان ضبط الغازات داخل الأنفاق ويتم على مدار الساعة أخذ قراءات أول أكسيد الكربون وأي ملوثات أخرى داخل الأنفاق والتنسيق مع مرور العاصمة المقدسة لتفويج الحركة للوصول إلى تلك الانفاق. وأضاف: هناك قوة إلحاقية تدخل داخل الحرم المكي الشريف ويبلغ عددها 1000 رجل في أوقات الذروة يتم توزيعهم في أنحاء الحرم المكي الشريف كافة ممثلة ب 15 نقطة إسعافية يوجد فيها أطباء ومنقذون لمساعدة الحالات التي تقع داخل الحرم وفي هذا العام وبناء على توجيه مقام وزارة الداخلية يقوم الدفاع المدني بعمليات التنبيه حين امتلاء المصلين والزوار والمعتمرين داخل الحرم المكي الشريف وفق آلية محددة وضعت لهذا الشأن بالتنسيق مع رئاسة شؤون الحرمين وقوة امن الحرم بقيام الدفاع المدني إصدار تحذيرات عند امتلاء صحن المطاف وما بداخل الحرم بجميع أدواره وقسمت هذه المهمة إلى عدة دوائر الأولى منها بالحرم الشريف يتم استخدام العلامات الضوئية الموجودة على الأبواب باللون الأحمر وهذا يعني أن الحرم ممتلئ بالمصلين، ثم الدائرة الثانية بالساحات وحين امتلائها يتم رفع عشرين لوحة بالساحات والطرق المؤدية إلى الحرم تصدر عبارات تحذيرية للمصلين بأن الحرم الشريف ممتلئ بالمصلين وينصح بالاتجاه إلى أقرب مسجد خلال وقت الذروة. أما الدائرة الثالثة يتم استخدام الرسائل ال sms والبلوتوث وترسل لكل من يتجه إلى الحرم تنبه بأن الحرم ممتلئ. وأوضح أن إحصائية الحالات التي تباشرها الدفاع المدني ترسل لرئاسة شؤون الحرمين ومعهد أبحاث خادم الحرمين الشريفين لإجراء دراسات حيالها وتم استخدام الإحصاء التحليلي لتحليل أعداد الإصابات ومواقعها وأنواعها وتأتي الدراسة للاستفادة منها في المواسم القادمة وذكر أن معظم الحالات هي إجهاد وأمراض مزمنة أو الشيخوخة وهذا يأتي نتيجة الزحام وناصح قاصدي العمر انتقاء الأوقات المناسبة للاتجاه للحرم مثل غير أوقات الصلوات وهي أنسب الأوقات وقال بأن أكثر الحالات تتركز بالأبواب الرئيسية وصحن المطاف.