قد يصعب على الانسان ان يتخيل ان هناك من يقدم على جريمة بشعة في رمضان وهو محسوب على المسلمين في العدد والعدة ولكن مع الغفلة والتسيب وضعف الوازع الديني من جانب قد يحصل كل شي وهذا ما نسمع به بكل اسف بين وقت واخر من بعض ضعفاء النفوس قائدي الاجرة ومن ابناء البلد من الشريحة الشابة ومما يؤسف له انهم يبحثون عن ارزاقهم كغطاء بينما يخفي بعضهم تحت ذلك الاجرام بكامل معانيه انه الاجرام المتجول او الاجرام الخفي 00 فقبل فترة من الزمن كان قائدو الاجرة من خيرة الناس ثقة لماذا ؟ لكبر سنهم ورجاحتهم في العقل ولان النظام لا يسمح بقيادة تلك المركبات دون سن الخمسين سنه وبعد خبرة وغيرها من الامور المهمة بينما نجد مؤخرا ان الجهات المعنية بذلك كوزارة النقل او ادارة المرور او غيرها من الجهات الحكومية المرتبطة بذلك الشان اقول نجد ان تلك الجهات سمحت بقيادة الاجرة كما نلحظ في شوارعنا لسن المراهقة وما فوق وهنا مكمن الخلل وصلب الجريمة وتدني الخلق حيث نسمع وبشكل مستمر عن العديد من المضايقات بين هؤلاء المتطفلين اصحاب المهنة المزيفة بسلوكياتهم وبين العوائل والنساء اللاتي يستعملن تلك المواصلات مما نتج عنه جرائم يندى لها الجبين من اختطاف واغتصاب واشكالات يصعب على المرء تخيلها او سردها ولعل ما حدث مع بداية رمضان هذا العام كان كفيلا بمعرفة خفايا تلك السلبيات المنتشرة بكل اسى وليسمح لي المسؤول والقارئ ان ادلي بحلول قد تكون مخرجا لتلك الجرائم الخفية والمتجولة كما ذكرت ولعل من اهمها 00 اعادة النظر من الجهات المسؤولة لتطبيق السن المناسب فبكل اسف لم يستحق بعضهم ثقة تلك الجهات وعاثوا فسادا ومن جهه ثانية على اولياء الامور وارباب الاسر التيقظ لمثل تلك الامور وعدم فك الحبل على الغارب للنساء والعوائل في الطرقات والشوارع مع من لايعرفون وخاصة لتلك الشريحة الصغيرة في السن التي احدثت شرخا في شرف تلك المهنة بكثير من القصص التي حدثت مؤخرا في العديد من المناطق والمحافظات نسال الله العافية فهل من مداركة ايجابية لتلك الامور البالغة الاهمية واخذ الحيطة والحذر ام علينا الانتظار لسماع العديد من الروايات البوليسية والقصص الاجرامية 00 عبدالله مكني - الباحه [email protected] !!Article.footers.image-caption!!