كشف مدير شعبة السجن العام العقيد عبد الرحمن الحازمي في حوار (للمدينة) أن السجن العام يشهد توسعة كبيرة من خلال زيادة أجنحة جديدة للمنشآت الخدمية تتضمن زيادة وحدات البيت العائلي والمخصص للزيارة الشرعية ومبنى مدرسي حديث لجميع المراحل التعليمية ومستوصف متكامل لجميع التخصصات الطبية ونفى الحازمي ما يتردد من زائرات الخلوة الشرعية أثناء زيارة أزواجهن السجناء وما يتعرضن له من إهانة أثناء التفتيش مشيرا إلى أن الأجهزة الحديثة تكشف المهربات الممنوعة دون المساس بالزائرات والى نص الحوار. البيت العائلي • متى يتم تهيئة البيت العائلي للخلوة الشرعية بشكل يتناسب مع الخدمات التطويرية التي تقدمها الدولة لإدارات السجون كونه لا يرتقي للمستوى المطلوب؟ المنزل العائلي الموجود حاليا به جميع الخدمات المطلوبة للخلوة الشرعية سواء من أثاث أو مكان الاستحمام وهو حديث البناء وله مايقارب ثلاث سنوات فقط (عبارة عن ست وحدات سكنية تتكون من غرفة نوم ومجلس ومطبخ مصغر مع حمام وكان بناؤه وتجهيزه وفق المتطلبات والمعايير التي صممتها ووافقت عليها المديرية العامة للسجون ) ونحن نستخدمه الآن لغرف الخلوة الشرعية، وقد لا يفي لكثرة عدد الزائرين للخلوة الشرعية إلا أنه سوف يتم إنشاء عشرين وحدة للزيارة الشرعية مستقبلا مع التوسعة الجديدة التي يشهدها الآن السجن العام ويستطيع الزوج جلب احتياجاته الخاصة معه للجناح، إلا اننا نعاني من سوء استخدام النزلاء للأثاث وعدم لنظافة أو الاستخدام الصحيح لما هو موجود في الوحدة. طرق غير إنسانية زوجات السجناء يشكين الطريقة غير الإنسانية التي تنتهجها مسؤولة التفتيش وقت الزيارة الشرعية تصل إلى حد خلع الملابس الداخلية وإخضاعهن للتفتيش بطريقة غير لائقة وفي أماكن حساسة هذه من الأشياء التي يدعينها الزائرات خاصة من يقمن منهن بتهريب الممنوعات كما أن جهاز اكتشاف المعادن له دور في عدم لمس الزائرات ويكتفي بتمرير الجهاز من حولها، ولدينا أجهزة متكاملة مثل جهاز كشف المخدرات وأجهزة التفتيش اليدوية التي تستخدم في التفتيش عليهن دون المساس بهن . الخلوة الشرعية • الزوجات المسموح لهن بالخلوة الشرعية يطالبن بالسماح باصطحاب أطفالهن وزيادة عدد ساعات الزيارة الشرعية وإحضار وجبات من المنزل. الوحدات الموجودة لدينا حاليا مخصصة كغرف زيارة شرعية وعند الانتهاء من بناء وحدات للبيت العائلي فسوف يتم السماح لهم باصطحاب أطفالهن وذلك لكون البيت العائلي مجهز بألعاب لأطفال ووجود أجهزة تسليهم خلال مدة الزيارة ومدة البيت العائلي أطول في ساعتها من مدة غرف الزيارة ويكون البيت العائلي في مثابة شقة مفروشة تستطيع الأسرة والأبناء المكوث فيها مع السجين خلال فترة الزيارة ومنع السماح بدخول أطعمة من خارج السجن للحفاظ على صحة السجين أولا وأخيرا. استيعاب النزلاء • السجن العام يعاني من ازدحام وعدم القدرة على استيعاب أعداد النزلاء المتزايدة، فهل هناك أعمال توسعة؟ لقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اهتماما كبيرا بالسجناء من حيث الرعاية داخل هذه المؤسسات الإصلاحية وتوفير جميع احتياجاتهم. وتقديم البرامج الإصلاحية لهم في شتى المجالات ، وهناك توسعة قائمة لإنشاء أجنحة جديدة في السجن العام من ضمنها إنشاء مبنى مدرسي حديث لجميع المراحل التعليمية ومستوصف متكامل لجميع التخصصات الطبية ومطابخ وغيره من المنشآت المرتبطة بإدارة الشعبة. وقت الفراغ • كيف يقضي السجين وقت فراغه وهل لديكم أنشطة ثقافية وترفيهية داخل السجن؟ يوجد مصانع داخل السجن يعمل بها السجناء ويتقاضون رواتب مالية وتعقد لهم دورات تدريبية تحت إشراف المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والتي أقامت مبنى تدريبا متكاملا فيه تخصصات كثيرة يستطيع السجين من خلاله كسب شهادة ومن ثم الحصول على مهنة تساعده على مواجهة الحياة بعد خروجه من السجن علاوة على الأنشطة الثقافية والمراكز الصيفية التي تنعقد سنويا تحت إشراف إدارة التعليم والأنشطة التوعية التي تساهم فيها شعبة الإرشاد والتوجيه مع الإدارات الأخرى كهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة والإرشاد والجامعات ( جامعة طيبة والجامعة لإسلامية ) ولدينا جميع مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية. • وهل يستطيع السجناء حملة الشهادة الثانوية إكمال دراستهم الجامعية؟ في الوقت الحالي يستطيع السجناء إكمال دراساتهم الجامعية عن طريق الانتساب وقد أعفت مشكورة جامعة طيبة السجناء من الرسوم . علاوة على الكثير من البرامج التي تقدم لسجناء وفي جميع المجالات حتى تعود عليهم بالنفع ويكون أعضاء فاعلين في المجتمع بعد خروجهم من السجن .