تسلمت إمارة منطقة مكةالمكرمة شكوى رسمية من والد “فتاة التوبجان”، قدمها ضد الشركة المشغلة للعبة، مطالبًا بضرورة تشكيل لجنة للتحقيق في القضية ومحاسبة المتسببين، وتعويض ابنته عما لحق بها من ضرر جسدي ونفسي (حصلت المدينة على نسخة منها). فيما لا تزال فيه الفتاة تخضع للعلاج بقسم الجراحة بمستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة، وذلك لليوم السادس والعشرين على التوالي نظرًا لحجم الإصابات البالغة التي لحقت بها أثناء سقوطها من على ظهر لعبة التوبجان، والتي ألزمتها السرير الأبيض. من جهتها لا تزال إدارة الدفاع المدني بمحافظة الطائف تجري تحقيقاتها الموسعة في القضية لمعرفة ملابساتها كافة التي أدت إلى سقوط الفتاة من على اللعبة، إذ التقى أحد المحققين بأسرة الفتاة لأخذ أقوالهم في ذلك، وتشير المعلومات إلى أن الدفاع المدني بالطائف كان قد قام في ثاني أيام الحادث بالوقوف على اللعبة ومعاينتها وتم إيقافها لذلك اليوم وإبلاغ العاملين عليها بعدم تشغيلها. وبدأت جمعية حقوق الإنسان عن طريق ممثلها بالطائف عادل الثبيتي البحث في القضية تمهيدًا لرفع تقرير مفصل عن الحالة وذلك بعد تلقيها شكوى من والد الفتاة. وكانت التفاصيل قد بينت أن الفتاة (عهود) في العقد الثاني من العمر، تعرضت لعملية سقوط من على لعبة التوبجان في العشرين من شعبان المنصرم، وتم نقلها عن طريق الهلال الأحمر لمستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة، بعد أن ظلت لما يقارب الساعة تنزف دماؤها دون تقديم الإسعافات الأولية لها - على حد قول والدها - والتي نشرت المدينة تفاصيل قضيتها في عدد سابق.