يقول الله سبحانه وتعالى: “ومَن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا.... الآية” -سورة المائدة- ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَن فرّج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة». فإلى أصحاب القلوب المؤمنة الرحيمة، إلى مَن يسعون إلى الخير لابتغاء وجه الله، إلى مَن ينصتون إلى أنين المرضى، بقلوب خاشعة، وعيون دامعة، إلى مَن يتسابقون بأعمال الخير في هذا الشهر الكريم بغية الفوز بالقبول والغفران.. إلى هؤلاء جميعًا، أورد من خلال هذه الزاوية معاناة المواطن (ص- س) الذي ضاقت عليه الدنيا بما رحبت؛ بسبب المرض المزمن، وضيق اليد. فقد ابتلي بفشل كلوي، ويغسل في مستشفى الملك فهد بالمدينة، وكذلك ابنه البالغ من العمر ثمانية عشر عامًا، الذي خرج إلى الدنيا بكلية واحدة فقط، وأُصيب بفشل كلوي، ويغسل بنفس المستشفى بجوار والده، ثلاث جلسات أسبوعيًّا، ويناشد الأب المكلوم، أصحاب القلوب الرحيمة، الذين أيسر الله عليهم بالمال، بطلب التبرع بقيمة كلية لزراعتها لابنه؛ ليعلن عن شرائها بعد توفر القيمة، أو استعداد أحد المحسنين بدفع القيمة لمن يرغب ببيع كليته للمذكور، مفضّلاً هذا المواطن استمرار حياة ابنه على حياته. ويمكن الاتصال به على جواله رقم (0568240568). فإلى مَن أيسر الله عليهم بالمال، وحبب إليهم فعل الخير، وهم كثر ولله الحمد في بلادنا، أسوق حالة المواطن المرموز لاسمه وابنه (م- ص) من سكان المدينةالمنورة؛ لاغتنام هذه الفرصة الثمينة لمن يرغب إثقال موازين حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم. فالسابقون السابقون أولئك هم الفائزون.. والله المستعان. وقفة: أصحاب الدراجات الذين يعملون بالمنطقة المركزية بالمدينةالمنورة، ويفرون خارج المنطقة قبيل وقت الصلاة، ثم يعودون بعد انتهاء الصلاة إلى أعمالهم يتسببون في عرقلة سير حركة المشاة من وإلى المسجد النبوي الشريف من زوار ومعتمرين وغيرهم. ممّا يتطلب من مرور المدينة معالجة هذه الظاهرة التي بدأت بازدياد، وأصبحت محل تذمر من الناس.