في هذه الزاوية نلتقي مع طالب من حفظة القرآن الكريم، الاسم: عبد الرحمن محمد الغيلان العمر: 17 سنة الصف: الثاني الثانوي * متى بدأت حفظ القرآن؟ بدأت الحفظ بمساعدة والديّ في البيت ومساعدة أستاذي في حلقة تحفيظ القرآن، وكنت في الرابعة من عمري، ولم أجد أيّ صعوبة في البداية. * هل الأفضل ذهاب الطالب إلى حلقة التحفيظ أو حضور المدرس لبيت الطالب؟ ولماذا؟ هناك من يرغب في الذهاب إلى حلقة التحفيظ ورؤية الطلاب يحفظون ويقرأون على الشيخ فيزيد حماسه للحفظ ويتشجع، وهناك من يفضل الجلوس في البيت والقراءة على الشيخ منفرداً وبعض الأهالي يفضل أن يكون ابنه أمام نظره في البيت، وكلٌّ له وجهة نظره في ذلك. * هل تدرس الآن في ثانوية عامة أم ثانوية تحفيظ قرآن؟ وما هو طموحك في المستقبل؟ أدرس الآن في ثانوية عامة تخصص علمي، وفي الوقت نفسه أدرس القرآن في التحفيظ، وأطمح إلى أن أكون طبيباً في المستقبل. * هل وجدتَ أثراً لحفظ القرآن على دراستك وحياتك؟ نعم .. حفظ القرآن له أثر كبير على حياة الطالب ودراسته، فهو يعطيه ثقافة وفصاحة في اللغة العربية، وبإذن الله حافظ القرآن يضمن النجاح في مواد اللغة العربية والمواد الشرعية كلها. * هل من نصيحة توجهها لزملائك الراغبين في حفظ القرآن؟ نعم.. أنصحهم بالجد والاجتهاد وعدم أخذ الأمور بالتساهل والتهاون، والتركيز على شيخ واحد وعدم التنقل بين عدة حلقات بل ينبغي التركيز مع شيخ واحد والمداومة على الحفظ عنده بمساعدة الوالدين، وكذلك التأدب مع الأستاذ والحرص على حفظ القرآن حتى يلبس والداك تاج الوقار يوم القيامة.