برأت الهيئة الشرعية الصحية بمكة ساحة طبيب من شكوى مريض قال فيها: إن الاول اعطاه حقنة خاطئة أدت الى فقدانه القدرة على التبول والحركة. ووفقا لأقوال المواطن عبد الله الزهراني فانه راجع مستشفى خاصا بمكة لمعاناته من حرقان بالبول ووصف له الطبيب بعض العلاجات التى شعر معها بالتحسن الا ان الطبيب أصر لدى مراجعته له في المرة الثانية على اعطائه حقنة “ بي ني دو “وبعدها بدأت معاناته التى تمثلت في احتباس مزمن في البول وتضخم في البروستات وانتفاخ في القدم والساق بسبب احتباس السوائل الامر الذى يضطره اسبوعيا الى اخذ حقنة مدرة للبول تصل قيمتها الى 600 ريال . واضاف عبدالله ان جميع الاطباء الذين راجعهم اتفقوا على ان الحقنة التى اعطيت له هى السبب في تدهور حالته الصحية !! مضيفا انه لجأ الى الشؤون الصحية لتقديم شكوى ضد الدكتور المتسبب في حالته ونظرت الهيئة الشرعية الصحية الشكوى المقدمة وانتهت الجلسة التى حضرها الطبيب بتأكيد القاضي على عدم وجود أى خطأ طبي يذكر في حالتى وقد قدمت على إثر ذلك اعتراضا الى الشؤون الصحية. من جانبها اكدت الشؤون الصحية بمكة المكرمة أن من حق المواطن المتضرر الاعتراض والتظلم من حكم الهيئة الشرعية وتقديم دليله على ذلك ، وقال الناطق الاعلامي فائق حسين: إن الامر مرهون بنتائج التحقيقات في القضية وثبوت وجود خطأ طبي من عدمه مؤكدا على محاسبة المقصر سواء المستشفى المقدّم ضده الدعوى أو حتى اللجنة المكلفة بالتحقيق. وأوضح أن الشؤون الصحية تسعى جاهدة لوضع حدّ ينهي الأخطاء الطبية وذلك بمحاسبة المخطئ وردعه بأقسى العقوبات ومحاسبة المستشفى الذي ينتمي اليه الطبيب المخالف.