أكد صاحب السمو الملكى الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير أن مدينة أبها الجميلة مدينة أبت إلا أن تستَفتَح اسمها بِأوَل حروف الاَبجدِية فهى مدينة ابتَدأت بالالف وانتَهت بِالالف كما انها مدينة تستَودع ولَكنَها لاتودع وقال إن الرسالَة الحقيقية التي تبثها أُلفة اليوم هي تأليف القلوب على قصة وطَن . على انتصار وطَن شامخ على فَلول الضلال على دحر العدوان الأثيم على كل هذه الفتن الَّتي أَرادت امتحان أَمان شعب فلم ينْجح في الاختبار غير إِرادة هذا الشَعب . هذا وطَن لا تقيسه الأطوال والاَميال ولَكنَه مقْياس الآمال والاعمال والْشُهداء الأبطال . هو اسم عبداللَّه بن عبدالعزِيز . هو رسم سلطَان بن عبدِالعزِيز هو ( النايِف) من نايف بن عبدالعزِيز . وأضاف مهما بلغ عطَاء مخلص ومجتَهد لا يمكن أَن يكون أَكثَر من عطَاء وطَن لابنَائه ونحْن في هذه الليلة المباركة لا نكرِم مواطناً على عطَائه لوطَنه بِقدر ما نقدم جائزَة المفتاحة كرسالَة شكر رمزية لمَن ثَابر واجْتَهد بِإخلاص فَكان المثَال والقدوة في مجاله لكل الطَامحين والسائرين على درب التَميز مؤمنين أن اكبر تكريم لَنا جميعا أَننا من بلد الكرم وَالمكارم من الْمملكة العربِيَة السعودية. وأوضح سموه -خلال رعايته أمس حفل ختام مهرجان « ابها يجمعنا « - رؤيته لمهرجانات الصيف قائلاً : إن اخْتتَام مهرجان أَبها الَّذي يجمعنا بِحفل جائزة المفتاحة لا يعني ابدا انتهاء موسم سِياحي وإنَما اختتَام برنامج حافل للاستعداد لبرامج أُخر وقال سموه إن رؤْيتي أَن تكون عسير الْمستَقبل قبلَة للسياحةِ الوطَنيَة صيفاً وشتَاء . وقال أمير عسير فى ختام لَيلَة المفتاحَة إن الليلة لَيلَة للشُكر والعرفَان وحمداً للَّه على توفيقه وعلى نجاح مهرجان أبها الَّذي يجمعنا هذا المساء .. شكراً لمَن استَحق التّكريِم من الْفائزين والفائزات وشكراً لكل من ساهم بجهْده دون استثْناء ودون تحديد وشكرا لمَن اختَار عسير صيفا وإجازة . شكراً لصانعي السِياحةِ الوطَنِيَة من أَبنَاء وبنات عسير وأَسْأَل الْلَّه الْعَلِي القَدِير أَن يرحم مؤسس هذا الوطن العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الذي ناضل مع رجاله المخلصين الأوفياء اكثر من ثلاثين عاماً لتوحيد هذا الكيان لننعم برغد العيش ونتفيأ ضلال الأمن كما أسأله تعالى ان يَحْمِي أَمنَ هَذَا الْوَطَن مِن كيد الْكائدِين وَغَدرِ الحاقديْن وَأَن يحْفظ قَادَتِنَا وولاة أَمرنَا وَأَن يعين رجال أَمنَنا ، ويرْحَم شهداءنا الَّذِين ضحَوا بِأَنْفسِهِم فداء لِهذا الوطَن الغالي .