الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أمير منطقة تبوك يستقبل المهنئين بعيد الفطر المبارك
أسعار النفط تتراجع وتتجه نحو أول خسارة فصلية منذ فصلين
الذهب يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بدعم من الطلب المتزايد والمخاوف الاقتصادية
نمو الناتج الصناعي لليابان بنسبة 2,5 % خلال الشهر الماضي
وسائل إعلام: ترامب يعتزم زيارة السعودية في منتصف مايو
ترامب: لا أمزح بشأن سعيي لفترة رئاسية ثالثة
أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد على معظم مناطق المملكة
ما أصل "العيديّة"، وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟
فعاليات عيد الطائف تجذب 200 ألف زائر
المعالم الأثرية بالأحساء تجذب الأهالي والمقيمين في عيد الفطر
بطابع الموروث والتقاليد.. أهالي حائل يحتفون بالعيد
فعالية تراثية في نجران احتفاء بعيد الفطر
فيصل بن مشعل يرعى حفل أهالي القصيم بعيد الفطر المبارك
المملكة ترحب بتشكيل الحكومة السورية
قائد الجيش السوداني: لا سلام مع «الدعم السريع» إلا بإلقاء السلاح
خالد بن سلمان يستقبل قادة وزارة الدفاع وكبار مسؤوليها
إطلالة على اليوم العالمي للمسرح
خادم الحرمين: أدام الله على بلادنا أمنها واستقرارها وازدهارها
ولي العهد يؤدي صلاة العيد في المسجد الحرام.. ويبحث المستجدات مع سلام
«سلمان للإغاثة» يوزّع 644 سلة غذائية في محلية بورتسودان بولاية البحر الأحمر في السودان
انقطاع الكهرباء عن مئات الألوف في شرق كندا بسبب عاصفة جليدية
رابطة الأندية المصرية تلغي عقوبة خصم 3 نقاط من الأهلي بعد انسحابه أمام الزمالك
إنجاز إيماني فريد
الأمانة والدواء البديل.. رأي أم مخالفة؟!
جولة مسرحية لتعزيز الحراك الثقافي بالمملكة
«الإذاعة والتلفزيون» تميزت في محتوى رمضان
«سلمان للإغاثة» يوزّع 869 سلة غذائية في البقاع الأوسط وطرابلس
ولي العهد يؤدي صلاة العيد في المسجد الحرام ويستقبل المهنئين
نتج عنه وفاتها.. الأمن العام يباشر حادثة اعتداء مقيم على زوجته في مكة
بنهاية شهر رمضان.. تبرعات إحسان تتجاوز 1.8 مليار ريال
سر تأخر إعلان الهلال عن تمديد عقد البليهي
بين الجبال الشامخة.. أبطال الحد الجنوبي يعايدون المملكة
عيد الدرب.. مبادرات للفرح وورود وزيارات للمرضىع
جوارديولا غاضب بسبب موسم مانشستر سيتي
أمير منطقة جازان يعايد العامري والشيخ معافا
أمير منطقة جازان ونائبه يستقبلان المهنئين بعيد الفطر
صلاة عيد الفطر في المسجد النبوي
ولي العهد وسلام في صلاة العيد.. لقطة تعكس ثقة السعودية في القيادة اللبنانية
أكثر من 49 ألف مستفيد من الخدمات الطبية بجوار المسجد النبوي خلال شهر رمضان
خادم الحرمين: أهنئكم بعيد الفطر بعد صيام شهر رمضان وقيامه
توقعات بهطول أمطار غزيرة على 7 مناطق
كاميرات المراقبة تفضح اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
ثنائية مبابي تهدي ريال مدريد الفوز على ليجانيس
ارتفاع حصيلة قتلى زلزال ميانمار إلى أكثر من 1000
العيد انطلاقة لا ختام
896.551 شحنة بريدية تم تسليمها يوميا برمضان
1320 حالة ضبط بالمنافذ الجمركية
أمير القصيم يشكر خادم الحرمين على تسمية مستشفى شمال بريدة مستشفى الملك سلمان
بلدية وادي الدواسر تُكمل استعداداتها لعيد الفطر بتجهيز الميادين والحدائق
ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفيًا من رئيس دولة الإمارات
ولي العهد يوجه بتوفير أراض مخططة ومطورة للمواطنين في الرياض
خلال أسبوع.. ضبط 25 ألف مخالف للأنظمة
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
تجمع الرياض الصحي الأول يحقق أرقاماً قياسية في ختام حملة "صم بصحة"
أبشر بالفطور تختتم أعمالها بتغطية محافظات الشرقية و توزيع ٥٠ الف وجبة
تجمع الرياض الصحي الأول يُطلق حملة «عيدك يزهو بصحتك» بمناسبة عيد الفطر المبارك 1446ه
أكثر من 70 ألف مستفيد من برامج جمعية الدعوة بأجياد في رمضان
حليب الإبل إرث الأجداد وخيار الصائمين
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
كَثرة الزَّن بين المَازني وحُسن الظَّن ..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 04 - 08 - 2010
في طفُولَتي كُنتُ مُغرَمًا – بَل ومَازلتُ- بحُقبة مِن كِبار أُدباء مَصر مثل: “عباس العقاد، وأحمد أمين، والزيات، وتوفيق الحكيم، وسلامة موسى”، ولَم يَستهوني الأديب الأعمَى “طه حسين”، في تِلك الحُقبة، تَشرَّبني حُب الأديب الكَبير “إبراهيم المازني”، ذَلكم الرَّجُل الذي أشعر أنَّني امتدَادًا له، حقًّا.. لقَد فُتِنْتُ بسُخرية “المَازني” وبَساطته، وأسلوبه وتَواضعه، خَاصَّة في كُتبهِ: “قَبض الرِّيح، وصندوق الدُّنيا، وحَصاد الهَشيم، وعَ المَاشِي، ومِن النَّافذة”، ومِن الحَمَاقةِ ألَّا أَلُمّ بتَفاصيل حَياة هَذا الأديب الكَبير، ولكن سأَلحُّ عَلى نُقطة «البَراءة»، التي تَستعمر قَلب ووجدَان هَذا الرَّجُل الفَخم، يَقول أستاذنا النَّبيل «وديع
فلسطين»
عَنه: (كَان المَازني حَسَن الطَّويّة، يَفتح بَابه أمام الجَميع دُون حَذَر، ولم تَكن هُناك وَقتها جَحَافِل مِن مَكاتب الأمن والاستعلامَات، وجيوش مِن السّكرتيرَات، للحيلولة دُون الوصول إلى كِبَار الكُتَّاب؛ في الصُّحف التي يَعملون فِيها، وقَد أغرَى ذَلك بَعض الخُبثاء باستغلالهِ استغلالاً غَير كَريم..!
وممَّا يُروى عَن بَراءة «المَازني»، مَا ذَكر الأديب «فتحي رضوان» في كِتَابه: «عَصرٌ ورِجَال» والأستاذ «وديع
فلسطين»
عِندَما تَحدَّث عَن أعلام عَصره، حيثُ يَقول الثَّاني: يُروى أنَّ فَتاة أخذت تُراسل «المَازني»، مُبدية إعجابها بأدبه، ثُمَّ بشَخصه، فاستجاب «المَازني» لهَذه المُعجبة الوَلهَانة، التي لَم يَعرفها إلَّا مِن خِلال رَسائلها، ومِن خِلال صورة فَاتنة بَعثت بهَا إليه، زَاعمة أنَّها صُورتها..!
وتَتالت الرَّسائِل ذَاهبة آيبة بين الطَّرفين، وهي تَنحو مَنحى عَاطفيًّا صَاعدًا، ولمَّا أيقَنَتْ المُعجبة أنَّ «المَازني» قَد وَقع في الفَخ، عَرضَت عليه الزَّواج، بشَرط أن يُطلِّق زَوجته «أم أولاده»، وهُنا استيقَظَتْ في «المَازني» حميته وغيرته، فكَتب إليها رسالة أخيرة قَال فيها: (أُقسم لَكَ أنَّ هَذا الحَديث -أي حَديث الزَّوَاج والطَّلاق- قَد أثَّر في قَلبي فأضعَفه، وسبَّب له اضطرَابًا، أرجو أن تَكون عَاقبته سَليمة)، إلى أن يَقول: (وأولادي مَن يُشرف عَلى تَربيتهم..؟! هَل أُلقي بهم إلى أخي يُربّيهم، وأنا عَلى قَيد الحيَاة، أَنْعَم بالحُبِّ والسَّعادَة..؟!) حتَّى قَال: (واعترف لَكَ أنَّ هَذه الأحاديث أزعَجتني جدًّا، ومَزَّقت أعصَابِي، وأتلَفَت قَلبي، ونَبَّهتني إلى مُستقبل أولادي، والحَقيقة أنَّني قَصَّرتُ -إلى الآن- في حَقِّهم، ولكن لن أُقصِّر بَعد اليَوم، وسَآكل عيشًا وملحًا، وأحمد الله عَليهما، وأدَّخر لهَؤلاء الأطفال المَساكين، الذين ليس لَهم بَعد الله سوَاي، وكَم يَعيش قَلبي في هذه الدُّنيا، ولا يَطول عُمر أمثَالي، لأنِّي كالزَّوبعة، والزَّوابع قَصيرة العُمر، لقَد صِرتُ بَعد هَذا الحَديث، إذا دَاعبتُ أطفَالي؛ أو نَظرتُ إليهم وهم يَلعبون، أحسُّ باختناق في حَلقي، وبالدَّمع يَكاد يَنحدر مِن عَيني، فأردّه بجُهدٍ)..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ كُلّ هَذا الكَلام المُؤثِّر، المجلّل بالعَاطفة الصَّادقة، سَاقه أديبنا «المَازني»، في سياق الجد والصّدق والصَّراحة، بينما الرِّسَالة في الأصل، لَم تَكن مِن فَتاة مُعجبة، بَل كَانت مَقلبًا كَبيرًا، دبَّره بَعض الأُدبَاء للإيقَاع ب»المَازني»، حيثُ تَبيّن أنَّ الفَتاة شَخصيّة وَهميّة، والرَّسائِل مِن تَلفيقَات الكَاتِبين، وكُلّ ذَنب «المَازني» أنَّه كَان «حَسَن الظَّن بالنَّاس.. وَاثق بِهم»..
اللهمَّ ارزقني غَفلة الأدبَاء الصَّادقين مِن أمثَال «المَازني»..!.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق