أربكت السيول التي هطلت على الطائف مؤخرا، موقع جامعة الطائف الجديد، بعد أن حاصرت المياه مقر الجامعة من مختلف الجوانب مما أعطى انطباعا بالخوف عليها مستقبلا في حالة هطول أمطار غزيزة أشد. وأكدت جولة “المدينة” ان الأمطار تشكل بالفعل تهديدا للجامعة خصوصا أنها تقع في سيسد أحد أهم الأودية في الطائف، وبالتالي فإن الحل يكمن في تشكيل لجنة طارئة لتحديد الخطر قبل البدء في إنشاء مباني الجامعة والبحث عن مكانا بديل في حالة احتمالية أي اخطار مستقبلا. من جانبه أكد مدير جامعة الطائف الدكتور عبد الإله باناجه في (تصريح خص به المدينة)، أن مشروع المدينة الجامعية بسيسد لم يتأثر من السيول الأخيرة التي داهمت الطائف، نظرا لأن المشروع لا زال في بداياته وفي مرحلة البنية التحتية، كما أن المشاريع التي تم توقيع عقودها سيبدأ المقاولون في تنفيذها بعد نهاية شهر شعبان الحالي، وقال إن ما نشأ من برك للمياه ناتجة عن السيول إنما تكون غالبا في الأماكن المنخفضة وهي خارج موقع الجامعة وليست بداخله. وأضاف بقوله أن هناك فريق مشترك بين الجامعة وإدارة الدفاع المدني ولا يوجد أي مشكلات أو عوائق تتسبب في عرقلة المشروع أو تأخيره، وأن مشروع المدينة الجامعية بسيسد لا يقع على مجرى السيل، وذلك ما أكدته العديد من المحاضر التي أوضحت أن مشروع جامعة الطائف لا يقع على مجاري السيول والأودية. وأكد د. باناجه أن الجامعة تعمل على رصد وحصر كل ما يعترض عمل المشروع من آثار السيول ومعالجته في حينه.