تسلمت المعلمة فاطمة المطيري “ ام التوائم “أمس الأول الشيك النقدى الذى أمر بصرفه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تجاوبا مع حالتها الانسانية - التى نشرتها (المدينة) مؤكدا بتصرفه النبيل روح التواصل بين القيادة والشعب النبيل بكل فئاته كما أمر - حفظه الله بنقل المطيري من مدرستها بالحناكية إلى المدينةالمنورة وقد حضر مندوب كلف من قبل سموه مساء امس الأول بتسليم الشيك إلى المعلمة المطيري التي ضربت أروع الأمثلة في الإيثار الذي تميّزت به المرأة السعودية في بر الوالدين وردّ ولو قليلا من المعروف لوالدتها حيث تبرعت بنصف المبلغ لوالدتها التي على حدّ قولها أكثر من عانى أثناء غيابها عن أبنائها في المدرسة في القرية وقد ابتهلت المعلمة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى لصاحب السمو الملكي بأن يحفظه من مكروه وأن يطيل في عمره ويلبسه ثياب العافية. تواضع وعطاء وقالت المطيري انه ليس بمستغرب على سلطان الخير هذا العطاء وهذا التواضع وهذه الأبوة الحانية فلا يستغرب العمل الطيب من اهله فهو إبن صقر الجزيرة وأقسم بالله أنني أحسست بحنان والدي الذي فقدته منذ زمن ، فسلطان والدي ووالد الجميع فهو تعوّد على هذا السخاء من يديه التي نشأت على الكرم وجزل العطايا كل الحب وكل الولاء لهذا الوطن ولخادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ولولي عهده الكريم. وسام على صدورنا والد التوائم المواطن محمد مريشيد المطيري وصف المكرمة بمثابة الوسام على صدورنا جميعا وإنه لشرف لنا ان يولينا ولي أمرنا هذا الإهتمام وأضاف انه كان فعلا يؤلمني عندما أشاهد أبنائي وهم يعانون من بُعد والدتهم عنهم وكان لدي قرار أخفيته في نفسي بأن تتوقف فاطمة عن التدريس لكي تتفرغ لتربية الأبناء ولكن جاءت مكرمة سلطان الخير لتمثل البلسم الذي يشفي الجروح وإنني قررت أنا وزوجتي بتغيير مسمى الإبن عامر إلى اسم سلطان تيمنا بهذا الاسم الذي كتب التاريخ حروفه من ذهب و قمت فعلا بالتقدم لإدارة الأحوال بالمدينة وتم تغيير الاسم وتشرفنا بإعطاء مندوب سموه صورة من شهادة الميلاد.