يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير -رئيس مجلس أمناء كرسي الملك خالد للبحث العلمي- اليوم الثلاثاء ندوة علمية عن “تاريخ الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود”، التي ينظمها كرسي الملك خالد للبحث العلمي على مسرح إمارة منطقة عسير، وسوف يقدم خلالها ثلاث ورقات علمية تتناول الورقة الأولى “وقفات من سيرة الملك خالد بن عبدالعزيز” ويقدمها الدكتور زاهر بن عواض الألمعي عضو مجلس الشورى السابق، وأستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ويستعرض خلالها جوانب من شخصية الملك خالد وسماته، واهتمامه بمصالح المواطنين والوطن، وحسن استثماره للموارد المالية للدولة التي شهدت في عهده تطورًا لم يسبق له مثيل، وكيف وظفت في خدمة البلد وتطويره، كما يستعرض في وقفاته على جهود الملك خالد في ترسيخ سياسة المملكة العربية السعودية داخليًا وخارجيًا، ودوره البارز في خدمة قضايا الأمة الإسلامية بصفة عامة، أما الورقة الثانية التي يقدمها الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة عضو مجلس الشورى السابق، وأستاذ التاريخ الحديث بجامعة الملك سعود، فتحمل عنوان “الملك خالد وسبع سنوات خالدة في بناء وطن” يتناول خلالها الدور الرئيسي للملك خالد في ترسية دعائم النهضة التنموية التي تعيشها بلادنا، من خلال تسليط الضوء على السياسة العامة للملك خالد، وجهوده في بناء ورفاهية الوطن والمواطن مستعرضًا نماذج وشواهد من عصر الملك خالد –رحمه الله– كما يشارك في الندوة الأستاذ أنور بن محمد آل خليل رئيس النادي الأدبي بأبها، والتي تحمل مشاركته عنوان “ملامح من زيارتي الملك خالد لمنطقة عسير في عامي 96-1399 ه، ويقدم من خلالها فيلمًا وثائقيًا عن الزيارتين الكريمتين للمنطقة. من جهة أخرى تفتتح صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز الأمينة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية اليوم الثلاثاء معرض “خالد” للسيدات في مركز المعارض بأبها، بحضور جمع من سيّدات الأعمال والمجتمع، وثمّنت الأمينة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد رعاية أمير منطقة عسير سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز لافتتاح المعرض يوم أمس الاثنين. وقالت إن النجاح الذي حققه المعرض في محطته الأولى بالرياض والحضور المبهر أثناء تدشين محطته الثانية يوم أمس بمنطقة عسير برعاية سمو الأمير فيصل يجسّد مدى الحب الكبير الذي يكتنزه محبو خالد بن عبدالعزيز –طيب الله ثراه- في قلوبهم وتعلقهم في مناقبه الجليلة.