قالت وزراة الداخلية اليمنية إنها تلاحق اثنين من عناصر القاعدة أحدهما سعودي الجنسية يلقب ب “إبراهيم” كانا قد فرا خلال مواجهات مع قوات الأمن الثلاثاء الماضي في منطقة فوة بمدينة المكلا محافظة حضرموت -جنوب شرق اليمن. وكشفت الداخلية اليمنية أن أجهزة الأمن عثرت خلال مداهمتها للمنزل الذي كانت تختبئ فيه خلية عناصر القاعدة على حزام ناسف كان معدًا للتفجير، بالإضافة إلى قنابل يدوية وجهاز كمبيوتر محمول، وعدد من شرائح الاتصالات. ونقل موقع وزارة الداخلية امس أن 4 أطقم مسلحة كانت قد حاصرت منزل أحد أعضاء تنظيم القاعدة ويدعى عبدالقادر سالم محمد بن مسلم الذي كانت تختبئ فيه العناصر الإرهابية المطلوبة. وأوضحت أن تلك العناصر رفضت تسليم نفسها وباشرت إطلاق النار والقاء القنابل اليدوية على قوات الأمن مما أدى إلى استشهاد 2 من أفراد الأمن، فيما أصيب 2 من العناصر الإرهابية هما صاحب المنزل وشقيقه أحمد، اللذين تم إلقاء القبض عليهما فيما تمكن اثنان من العناصر الإرهابية بينهم السعودى «إبراهيم» من الفرار حيث تجري ملاحقتهما. وفي سياق متصل قتل شخصان فيما أصيب 4 بجراح في مسيرة دعا لها الحراك فى الذكرى ال16 لانتهاء حرب صيف 94، وتشييع جثمان أحمد درويش الذي توفى في السجن بعد اعتقاله على خلفية هجوم استهدف مبنى الأمن السياسي في عدن الشهر الماضي من قبل القاعدة. إلى ذلك توقفت الحركة تمامًا في الحوطة ومدينة الضالع، وخصوصًا في عاصمة محافطة الضالع التي شهدت مساء امس الاول تبادلًا لإطلاق النار بين مسلحين يتبعون الحراك وقوات الامن أدت الى إصابة جنديين من أفراد شرطة النجدة بجروح متوسطة نتيجة إطلاق مسلحين قذيفة (آ ربي جي) على الجنود، الذين كانوا يتمركزون عند مدخل الجمارك في الشارع العام بالقرب من المتحف الوطني للمدينة. وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد وجهت الأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية والشرقية بعدم السماح للعناصر الخارجة على القانون باستهداف الأمن والاستقرار من خلال دعواتهم المشبوهة لإقامة المسيرات غير القانونية، ونشر الفوضى وأعمال التخريب التي تطال الممتلكات العامة والخاصة، وتحريضها على الكراهية بين أبناء الشعب اليمني.