قال الضمير المتكلم: اليوم الخميس؛ وفيه إطلالة على بعض رسائلكم أعزائي القرّاء: * العم حسن من مكة ذكر بأن أمين العاصمة المقدسة قد أكد قبل أيام على ملاحقة الأمانة للصوص الأراضي؛ ولكن مَن يأخذ حق المواطن المسكين من الأمانة؟ فالمخطط (رقم 1/21/26) والمعتمد بموجب خطاب أمين العاصمة لكتابة عدل مكة (رقم 4721/ خ في 9/8/1399ه) موقوف منذ أكثر من ثلاثين عامًا، أمّا أصحاب الأراضي فحقوقهم مهدرة، لا بناء ولا تعويض؛ مع العلم أن الأرض التي كانت قيمتها قبل ثلاثين سنة (مائة ألف ريال) أصبحت اليوم تساوي مليون ريال؛ فمَن يعيد لنا حقنا قبل موتنا؟! (الموت حَقّ)!! * عبدالله من منسوبي إحدى الوزارات، حيث يعمل في إحدى المناطق، ويعاني من الداء المُزمن (التّجميد الوظيفي)؛ فهو يسكن المرتبة العاشرة من عشر سنوات؛ لأن المراتب العليا يحتكرها مسؤولو الوزارة وأقرباؤهم في الرياض؛ أمّا الموظفون في الفروع فلا عزاء لهم، ولا سامع لصوتهم؛ ويضيف المُجَمّد عبدالله لقد قاربت على التقاعد، فهل يمكن التفََضّل عليَّ بحقي!! (وأقول من جاور السَعِيد يسعَد ويترقى)!! * أيمن من المدينة يؤكد أنه منذ سبع سنوات تقريبًا ونفق شارع السلام قرب المسجد النبوي تحت الإنشاء؛ ثم يسأل عن أسباب التأخير! ولماذا لا يؤخذ حق الوطن والمواطن والزائر من المسؤول عن تعثّر هذا المشروع الحيوي؟! وله أقول: يا عَمّ (أيمن) تعثّر المشاريع في طيبة الطيبة خصوصية وماركة مُسجلة!! أمّا بخصوص الحقوق؛ فانسَ الموضوع! أعرف كرسيًّا في المدينة يشتكي من احتكار المسؤول له منذ خمسة وعشرين عامًا ولم يأخذ حقه!! * سعد من مهد الذهب يقول: أعلنت الشركة التي تشَغِّل منجم الذهب بالمحافظة قبل أيام عن تمديد العمل في المنجم لمدة ست سنوات مقبلة؛ دون اعتبار لمعاناة السكان من الغازات السامة التي تخلّفها عملية التنقيب، وما تسببه من أمراض مزمنة، ورغم تكرار تظلم الأهالي إلاّ أن الجهات المسؤولة تمارس سياسة الصمت والتجاهل، ويبدو أن صحة المواطنين آخر اهتماماتها!! (ياهووه المهم صِحة الذهَب)!! ألقاكم بخير والضمائر متكلّمة. فاكس : 048427595 [email protected]