الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الزيارة الميمونة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود يحفظه الله تعالى للمشاركة في مجموعة العشرين وهي التي تضم عشرين اقليما اقتصاديا ويضم 46 دولة تتحكم في الاقتصاد العالمي هذه المشاركة هي استكمال لما يقوم به ملكنا المفدى يحفظه الله تعالى ملك الإنسانية من مساهمات دولية وانسانية مشّرفة وضعت السعودية في مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات الانسانية منها والسياسية والاقتصادية وهي التي لها مكانة قيادية عربيا واسلاميا ودوليا وقد اكد ذلك ولي العهد في جلسة مجلس الوزراء حيث قال ان هذه المشاركة لخادم الحرمين تجسد مكانة المملكة والسياسة الحكيمة لها والمملكة دائما تسعى لاصلاح الانظمة المالية العالمية .. وحتى لا يقع الاقتصاد العالمي في ازمات في المستقبل يؤثر على العالم وتتأثر منه المملكة اقتصاديا لاننا جزء لا يتجزأ من هذا العالم الفسيح وشريك مؤثر في تجارة النفط وفي التجارة العالمية والملك عبدالله يحفظه الله يدرك أهمية الاقتصاد وكيفية التعامل معه وحريص كل الحرص على عدم تأثر المملكة بسوء الاقتصاد العالمي لان دولا صناعية ترزح تحت وطأة المديونيات والتضخم التجاري ومن بين دول مجموعة العشرين ستتمكن فقط أستراليا والصين والسعودية وروسيا من الإفلات من تحمل تبعات ديون ضخمة، بينما تتصدر اليابان القائمة حيث ستصل مديونيتها إلى ضعف حجم اقتصادها. وقد ربط وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف بين مشاركة المملكة وعضويتها في قمة العشرين وبين العديد من الفوائد الكبرى التي تعود عليها وعلى اقتصادها. وقال إن من بين الفوائد التي تعود على المملكة من عضويتها في قمة العشرين المشاركة في اتخاذ القرار الدولي، واتخاذ ما من شأنه حماية مصالحها، فضلا عن التأثير في القرارات الجوهرية المتعلقة بالنمو الاقتصادي الدولي. واعتبر أن مشاركة المملكة في عضوية العشرين تأتي ضمن أهم العوامل المساعدة على صد أية محاولة لفرض ضرائب على النفط، نتيجة القدرة على اتخاذ خطوات إيجابية ومؤثرة. وفق الله خادم الحرمين الشريفين في حله وترحاله واعانه على خدمة بلاد الحرمين خاصة والامة الاسلامية والانسانية جمعاء والله من وراء القصد . عبدالمطلوب مبارك البدراني - وادي الفرع --------------------------- نصيحة للتجار تعقيباً على ما نشر في جريدة المدينة في العدد (17191) بتاريخ 4/6/1431ه بعنوان نحو معونة مالية للمرضى الدائمين. لذا أرى أن هناك من المرضى لا يمدون أيديهم للناس ولو فعلوا ذلك لسموهم باللغة العامية (شحاتين) وعلى التجار وأصحاب رؤوس الأموال أن يكونوا على علم وعلى دراية تامة بأي شخص يرغبون بمساعدته مادياً وعندما يحضرون لزيارة المرضى لا يقولون لهم هل تحتاجون معونة لأن صاحب النفس العفيفة لا يتكلم بذلك والدليل على ذلك أنهم لا يسألون الناس إلحافاً لأن أنفسهم عزيزة قال تعالى في الآية 273/274 من سورة البقرة (للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم* والذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة وذكر من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله كما في صحيح البخاري (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يساره ما تنفق يمينه). عبدالله خضر فارسي – المدينةالمنورة ------------------------- شكراً لمستشفى التأهيل الطبي بالمدينة لا تألو حكومتنا الرشيدة جهداً في مواكبة التطور والسعي الدائم لراحة المواطنين وكنتيجة لهذا الدعم الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة على كافة المستويات فقد اثمرت هذه الجهود بتحقيق مراكز متقدمة في شتى المجالات وخصوصاً في المجال الصحي حيث أولت اهتماماً بصحة الجميع من خلال تشييد الصروح الطبية والعلاجية والتي تضاهي الدول المتقدمة ولا أدل على ذلك من ذلك الصرح الذي هو مستشفى التأهيل الطبي بالمدينةالمنورة والذي يقدم خدمات التأهيل الطبي المتكامل بالمنطقة وهو أول مستشفى تأهيلي متخصص بالمملكة، ومن منطلق ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله فإنني اتقدم بالشكر والعرفان لكل القائمين على مستشفى التأهيل الطبي بالمدينةالمنورة وعلى رأسهم سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الشنقيطي استشاري العلاج الطبيعي والتأهيل ومدير المستشفى والذي حقق انجازاً طبياً عالمياً يساهم في علاج آلام مرض الكتف وقد تم اعتماده من المنظمة العالمية للدواء والغذاء ويحق لنا الفخر بهذا الطبيب على ما بذله ويبذله لخدمة الوطن فهو بصدق قمة في الاخلاق والادب والتواضع والاحترام كما انه من الكفاءات الوطنية المتألقة دوماً في عملها حيث شهد مستشفى التأهيل الطبي خلال ادارته تطوراً ملموساً وبالفعل (الرجل المناسب في المكان المناسب) والشكر موصول لجميع العاملين بمستشفى التأهيل الطبي لما لمسناه منهم جميعاً في عناية ورعاية طبية خلال تواجد زوجتي بالمستشفى ومكوثها قرابة الشهرين بعد أن اجريت لها عملية جراحية بمستشفى الملك فهد على يد الدكتور يوسف العمري استشاري العظام والمفاصل والذي ايضا نشكره على جهوده التي قام بها من اجل اجراء العملية ومتابعة الحالة قبل وبعد اجراء العملية وللفريق الطبي كل الشكر والعرفان على جهودهم المباركة ومما لا شك فيه ان وجود مثل هذه النماذج الرائعة لهو اكبر دليل على ما يتمتع به قطاعنا الصحي من كوادر ذات جودة عالية فلهم ولجميع المخلصين فائق التقدير والاحترام. والله اسأل ان يديم عز حكومتنا الرشيدة وان يحفظ لنا أمننا واستقرارنا وان يديم علينا الصحة والعافية. علي صالح البربوشي – المدينة المنورة