اعلن رئيس البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي امس ان ايران انتجت حتى الان "اكثر من 17 كلغ" من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، وتملك قدرة على انتاج 5 كلغ كل شهر، فيما قال وزير في الحكومة الاسرائيلية ان بلاده أطلقت أحدث أقمارها الصناعية العسكرية للتجسس لزيادة قدراتها على جمع المعلومات في مواجهة البرنامج النووي الايراني. وقال صالحي: "انتجنا حتى الان اكثر من 17 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة ونحن قادرون على انتاج خمسة كلغ كل شهر". وفي تقدير اخير لها يعود الى بداية ابريل، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران انتجت 5.7 كلغ من الوقود النووي منذ باشرت في فبراير الفائت عمليات التخصيب حتى مستوى عشرين في المئة. واوضح صالحي ان بلاده "لا تستعجل" انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة بكميات كبيرة، واضاف "سنقوم بتكييف انتاجنا وفق حاجات وحدة انتاج صفائح الوقود" لمفاعل البحث النووي في طهران. وكان صالحي اعلن في 16 يونيو ان ايران تعتقد انها ستكون قادرة بنفسها على انتاج صفائح الوقود التي يحتاج اليها هذا المفاعل "بحلول ستبمبر 2011"، وذلك بعد سلسلة اختبارات ستتم اعتبارا من مارس 2011. من جانبها، أطلقت اسرائيل مساء أمس الاول القمر الصناعي (افق 9) من قاعدة بالماتشيم الجوية جنوبي تل أبيب وحمله صاروخ اسرائيلي الصنع الى مداره لينضم إلى ثلاثة اقمار صناعية اسرائيلية اخرى للتجسس موجودة بالفعل في الفضاء. وقال وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينيتز لراديو اسرائيل: «تعزيز اسرائيل لقدراتها الاستخباراتية موجه... الى حد كبير الى الخطر الذي تشكله ايران الخطر النووي أولا وأخيرا”. وصرح البريجادير جنرال نمرود شيفير نائب قائد السلاح الجوي الاسرائيلي ان القمر (افق 9) أرسل بيانات أولية وانه سينقل أولى صوره خلال أيام. وذكرت وسائل اعلام اسرائيلية ان الكاميرات العالية الدقة التي يحملها القمر الصناعي ستمكن اسرائيل من الإبقاء على مراقبة أكثر تدقيقا لعدوها اللدود ايران. ولم تستبعد اسرائيل مثلها مثل واشنطن الخيار العسكري اذا فشلت الجهود الدبلوماسية لإقناع ايران بالحد من برنامجها النووي.