أنهى سوق الأسهم السعودية يوم أمس السبت تعاملاته على تراجع بلغ -73.92 نقطة وبنسبة -1.23 في المائة بعد إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 5927.45 نقطة مصحوبا بحجم تداول بلغ 155.83 مليون سهم وبقيمة إجمالية بلغت 3.26 مليار ريال أبرمت فيها 83.93 ألف صفقة. ومن أصل 139 شركة تم تداول أسهمها يوم أمس ارتفعت أسهم 22 شركة، فيما تراجعت أسهم 102 شركة، وبقيت أسهم 15 شركة أخرى عند مستوياتها السابقة دون تغيير. وفي قراءة لخارطة التداول اليومية، والتي استهلها المؤشر العام للسوق على تراجع من قمته التي تمثل إغلاق الأسبوع المنصرم عند مستوى 6001 نقطة ليصل خلال الخمس الدقائق الاولى من عمر الفترة الى ادنى مستوى له عند 5817 نقطة وهو المستوى الذي دخلت عنده سيولة شرائية عملت على تقليص خسائره وسط تحرك صعودي متواضع اكتفى معه في نهاية المطاف اليومي بفقدان اكثر من 73 نقطة جاء هذا التقليص نتيجة لتخفيف حدة التراجعات على القطاعات القيادية كقطاع المصارف والصناعات البتروكيماوية المنخفضة بنسبة -1.79 و -1.59 في المائة على التوالي ليلقي هذا الانخفاض بظلاله على جميع قطاعات السوق باستثناء قطاع الطاقة المرتفع الوحيد بنسبة 9.02 في المائة. فنيًا وكما يبينه الرسم البياني المرفق على الخارطة اللحظية لكل 30 دقيقة للمؤشر العام للسوق يلاحظ تراجع المؤشر لدعم 5918 نقطة كما اشرنا في معرض تحليل الخميس الماضي حيث كسرها لحظياً ليصل الى ادنى مستوى عند 5817 نقطة لكنه عاد ليغلق فوق دعم 5918 نقطة بختام تعاملاته لذلك لا يزال التحرك السلبي سيد الموقف حيث يواجه المؤشر مقاومة مع خط الاتجاه الفرعي الهابط عند مستوى 5930 نقطة لذلك في حال اختراقه فسيتجه نحو مقاومة 5980 نقطة وهي مقاومة ترند هابط ايضاً ثم يليها مقاومة 6026 نقطة والمتمثلة في نسبة 23% فيبوناتشي، اما في حال فشل المؤشر من الثبات فوق مقاومة 5918 نقطة فقد يتراجع لقاعه الجديد عند 5817 نقطة والذي يعد كسره دلاله على نية السوق للوصول الى هدف 5763 نقطة..والله أعلم. اما على مستوى نقاط الدعم والمقاومة المحورية لهذا اليوم فتتواجد نقطة الارتكاز للمؤشر العام عند مستوى 5915 نقطة تتبعها مقاومة اولى عند مستوى 6013 نقطة يليها مقاومته الثانية عند 6100 نقطة، فيما يحظى حال تراجعه بدعم اول عند مستوى 5830 نقطة يليه دعمه الثاني عند 5730 نقطة. *عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين [email protected]