توقع عضو في الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم امس أن تمتد جلسة البرلمان العراقي المقررة الاثنين المقبل لايام عديدة، بسبب عدم الاتفاق على حسم تسمية الرئاسات الثلاثة في البلاد، وهي البرلمان والجمهورية والوزراء، فيما أعلنت الشرطة العراقية امس إصابة عضو من قائمة «العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي جراء انفجار في منطقة الزعفرانية جنوب شرق بغداد. وقال ابراهيم بحر العلوم إن "الائتلاف الوطني طلب عقد جلسة للكتل البرلمانية الفائزة بالانتخابات للتباحث في جميع الامور قبيل عقد الجلسة الاولى للبرلمان التي اتوقع ان تكون بكامل النصاب، وسيتم اختيار اكبر الاعضاء سنا لرئاسة الجلسة، تليها اداء اليمين القانونية وبعدها تكون الجلسة مفتوحة لأيام". وأضاف أن "دعوة البرلمان الى الانعقاد هي اول الغيث وان الجميع يتطلعون الى حسم الخيارات واحترام المواعيد الدستورية وهي انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه وانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيكلف الكتلة الاكثر عددا بتشكيل الحكومة " وقال بحر العلوم إن "امام الكتل السياسية خيارات لاستكمال العملية السياسية وفق الاستحقاقات الدستورية، منها مثلا اعلان المناصب الثلاثة صفقة واحدة او تجزئتها بعد أن يحصل التوافق على تسمية رئيس البرلمان ورئيس الجمهورية لان موضوع تسمية رئيس الحكومة ربما يأخذ وقتا يصل الى نهاية آب/ اغسطس المقبل". الى ذلك، نقلت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) امس عن مصدر في الشرطة قوله : “أصيب عضو قائمة “العراقية” عبدالرحمن ابو رغيف بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الزعفرانية”. و هذه هي ثالث محاولة لاستهداف اعضاء من «العراقية» ، حيث كان مسلحون اغتالوا عضوين من القائمة في الموصل هما فارس الجبوري، في الخامس من يونيو ، و بشار العكيدي، في 24 مايو الماضي.