حققت المشاركة التشكيلية السعودية في الأسبوع الثقافي بقطر الذي أقيم مؤخرًا نجاحًا كبيرًا حيث تم عرض قسم خاص بالفن الرقمي السعودي لأول مرة وكذلك قسم لفن اشغال المينا وذلك لأول مرة كذلك بالإضافة إلى جناح الفن التشيكلي والخط العرب والنحت. وقد رافق المعرض عدد من الفنانين والفنانات حيث شاركت الفنانة الدكتورة منال الرويشد، والفنانة هدى الرويس بالإشراف على الجناح الرقمي، بينما أشرفت الفنانة عبير البشراوي على النحت، فيما أشرف الفنان رضا نواوي والفنانة الدكتورة مسعودة قربان على أشغال المينا، كما أشرفت التشكيلية إيمان العلكوم على الجناح التشكيلي. وصحبت الفعاليات إقامة ورش فنية للفنانين والفنانات حققت حضورًا مميزًا وإقبالاً من الجمهور. طرح مميز المنسق العام للمعارض الدولية بوزارة الثقافة والإعلام الفنان عبدالله نواوي تحدث عن المشاركة السعودية بقوله: كانت المشاركة السعودية كبيرة فقد تم استحداث الفنون الرقمية وفن أشغال المينا، بالإضافة إلى الخط العربي والنحت التشكيلي، وقد كان هناك إقبال من القطريين والمقيمين للمعرض حيث تفاعل الجميع مع الفعاليات السعودية، وأثنى الحضور على مستوى الفن السعودي. وأعتقد أن نوع الاتجاهات والطرح والأسلوب هو الذي جعل من المعرض مميزًا. إقبال مدهش وحول المعرض تحدثت الفنانه إيمان العلكوم بقولها: من أجمل المحطات التي تركت بصمتها في ذاكرتي هي الأيام الثقافية السعودية بدوحه عاصمة الثقافة العربية، فقد كان أسبوعًا حافلاً وزاخرًا بثقافة والفن والإبداع السعودي على جميع الأصعدة الثقافية. إن ما قدمته وزارة الثقافة والإعلام من تنوع في الطرح هو ما ميزنا عن غيرنا من الدول الأخرى التي شاركت في تظاهرة الدوحة عاصمة الثقافة العربية، وقد كان لي الشرف أن اكون من ضمن الأعضاء الممثلين للمملكة في هذا الحدث عن الفن التشكيلي بالإضافة إلى عدد من الأسماء الغنية عن التعريف سواء حضورًا أو مشاركة بالأعمال الفنية. وتضيف العلكوم: لطالما سمعت عن الأسابيع الثقافية وما تحمله من مناخ فكري وثقافي لكن الوقوف بالحدث يوضح الصورة ويشعرك بالفخر فتنوع الفعاليات الثقافية دليل على ما تحمله المملكة من تنوع في الثقافة الفكرية والفنية في شتى المجالات، وكوني مهتمة بالفن التشكيلي أوجه شكري لكل من ساهم في إنجاح المعرض السعودي وتقديمه على أحسن صورة فجميع من حضر وشاهد وأشاد بمستوى الفن التشكيلي، فقد تنوعت المدارس والأساليب في الطرح التي قدمها فنانون من جميع مناطق المملكة.. إن ما لقيناه من زوار المعرض أشعرنا بالفرحة، فالبعض انتابتهم علامات التعجب، والبعض الإشادة والتشجيع وآخرين انتابتهم الغبطة من الفن التشكيلي السعودي ومستواه المتقدم. فمهما تحدثت فلن أستطيع أن أترجم ما حملته معي من مشاعر في هذا الأسبوع الزاخر بالثقافة.. وأخيرا كل الشكر والتقدير إلى وزارة الثقافة والإعلام على ما تقدمه من فعاليات متنوعة يعكس ما وصلت إليه الثقافة والفنون في مملكتنا.