أكد رئيس لجنة النشاط البيئي والتراث في اتحاد الغرف السياحة المصرية المهندس احمد موسى أن المحافظة على الآثار التاريخية من شانه أن يكون داعما ورافدا مهما في التنمية الاقتصادية للدول العربية والإسلامية بوجه عام. وقال خلال ندوة عن الاستثمار في التراث العمراني التي أقيمت في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار التنمية المستدامة في الدول العربية يقصد بها توريث الموارد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية أو رأس المال للأجيال القادمة بذات المستوى، والهدف منه إلى رفع مستوى الاقتصاد ليست للأجيال الحالية بل للأجيال القادمة، فلابد أن نرث لهم تراثا لان لهم جانبين مهمين جدا، الجانب الأول أن التراث الاقتصادي والعمراني يدل على ثقافة الشعوب وهذا يعطينا ثقة في شبابنا . أما الجانب الثاني وهو المستوى الاقتصادي الصراع في السياحة كصناعة لها أسس أهمها هو النشاط السياحي في الفترة الحالية. من جانبه أشار هاني صعيدي أخصائي التسويق بالهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة إلى أهمية القرى التراثية وحسن اختيارها وتمويلها وتنميتها ومشاركة المجتمع المحلي في إدارة القرى والمساهمة في تنفيذ المشاريع الصغيرة في مجال الحرف وبيع المنتجات المحلية والإيواء والمطاعم وغيرها من العوامل التي تساعد على نهضة وتطور صناعة السياحة في المملكة.