صعدت ايران من حدة نصريحاتها المناوئة لامريكا بسبب رفضها اتفاق طهران النووي والسعي لفرض العقوبات في مجلس الامن و وصف الرئيس الايراني احمدي نجاد امريكا بأنها (ادارة فاسدة) تسعى يائسة للوقوف فى وجه الثورة وفيما واصلت القوات العسكرية الايرانية استعداداتها في جميع المناطق وحتى في مياه الخليج تحسبا لاي طارئ عسكري وقامت كتائب من البسيج بتدريبات للطلبة على حمل السلاح واستخدامه. اعلن مدير الوكالة الروسية للطاقة الذرية سيرغي كيريينكو امس ان اول مفاعل نووي ايراني بنته روسيا في بوشهر جنوب البلاد «سيتم تشغيله بحلول اغسطس المقبل». الى ذلك اعلن قائد القوات البرية الايرانية وضع قوات دائمة على الحدود لمواجهة تسلل من الخارج واكد ان الاسلحة التي تمتلكها بلاده تسهل السيطرة المسلحة من مكان بعيد على ميدان اى معركة . وبهذا الشكل يجد العدو نفسه في مواجهة القوات من مختلف المناطق التي يفكر باختراقها بسبب وجود هذه القوات او الاسلحة الذكية. وفى سياق متصل قال دبلوماسيون غربيون ان مشروع قرار الاممالمتحدة الذي ينص على فرض عقوبات على طهران يمنع تسليمها صواريخ مضادة للطيران من طراز اس-300 باعتها موسكولايران التي لم تتسلمها بعد. وقال احد هؤلاء الدبلوماسيين ان "الفقرة في القرار التي تتعلق بمنع بيع ايران عدة انواع من الاسلحة تشمل الاسلحة الدفاعية". واضاف "اذا اعتمد القرار، فسيشمل الصواريخ الروسية اس-300 وسيمنع تسليم هذه الاسلحة". وفي سياق اخر توسلت امهات الامريكيين الثلاثة المعتقلين في ايران منذ قرابة العشرة اشهر السلطات الايرانية الافراج عنهم، وذلك خلال لقاء صحافي في طهران امس بعيد لقائهن مع ابنائهن للمرة الاولى. وقالت نورا شورد والدة ساره شورد (31 عاما) "نطلب منكم السماح بالافراج عنهم". واضافت سيندي هيكي والدة شاين باور "لقد طلبنا الافراج عنهم لكن لا نعرف ماذا سيحصل، ارجوكم ارجوكم اطلقوا سراحهم سيكون ذلك بمثابة مبادرة انسانية من قبل ايران". وقال المعتقلون الذين بدوا بصحة جيدة انهم "سعداء جدا" للقاء امهاتهم. وقالت شورد وهي معتقلة بشكل منفصل عن باور (27 عاما) وجوش فتال (27 عاما) "نحن نعامل بشكل جيد لكن كوني وحدي صعب بالنسبة لي". واوقف الاميركيون الثلاثة في 31 تموز/يوليو 2009 في الاراضي الايرانية قرب الحدود العراقية التي عبروها خطأ اثناء قيامهم بنزهة ريفية في كردستان العراق. واتهمتهم السلطات الايرانية بالتجسس.