قالت إيران أمس أنها لا تأبه بفرض مجلس الأمن الدولي المزيد من العقوبات عليها بسبب برنامجها النووي ، مشيرة الى إنها سوف تستمر في التحلي بالصبر، فيما اعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو في بوخارست امس ان الوكالة ما زالت تنتظر بلاغا مكتوبا من ايران عن الاتفاق الذي ابرمته مع البرازيل وتركيا لمبادلة اليورانيوم. ونقلت شبكة "الخبر" الإخبارية عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية القول :"سننتظر ، وكما كان الحال في الماضي ، فلن يجنوا (القوى العالمية) أي شيء من استصدار قرار جديد ، وهناك بلا شك حكماء بينهم سيمنعونهم (من تشديد العقوبات)" وأضاف صالحي عقب اجتماع حكومي :"لقد فقدت مسألة العقوبات طعمها ، وهي ليست إلا جهدا ضائعا ، وتبعث على الشك في مصداقية القواعد المعترف بها دوليا" وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أعلنت أمس الاول أن أعضاء مجلس الأمن ، بما في ذلك الصين وروسيا حليفتا إيران ، اتفقوا على " مسودة قوية" لقرار بتشديد العقوبات. الى ذلك، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال مؤتمر صحافي: «لقد ابلغت الاثنين في 17 مايو بتوقيع اعلان بين ايران وتركيا والبرازيل. هذا الاعلان يوضح ان ايران ستبعث برسالة الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في غضون اسبوع، لذلك انتظر هذا البلاغ المكتوب. هذا هو الوضع اليوم». على صعيد آخر، اعلن وزير الاستخبارات الايراني حيدر مصلحي ان السياح الامريكيين الثلاثة الذين دخلوا الصيف الماضي الاراضي الايرانية عن طريق الخطأ واحتجزتهم السلطات الايرانية هم «جواسيس». وقال مصلحي ان سماح ايران لثلاث امريكيات بزيارات ابنائهن في سجون ايران”موقف انساني ، منتقدا في الوقت ذاته موقف الحكومة الامريكية التي تعمل لفرض حصار علي بلاده.