قتل ما لا يقل عن 26 شخصًا فى العاصمة الصومالية مقديشو بعدما شن المتمردون هجومًا استهدف البرلمان. وقامت جماعة “الشباب” التى تشن حربًا للإطاحة بالحكومة الضعيفة التى تحظى بدعم الغرب بقصف البرلمان أثناء اجتماع النواب لاول مرة هذا العام أمس الاول. وردت قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقى القائمة على حماية النواب بالرد بإطلاق النار صوب سوق باكارا الذى يعد معقلا للجماعة المتشددة. وقال على موسى مدير خدمة الاسعاف فى مقديشو: “لقد كان القصف الأكثر دموية لاننا عثرنا على 26 جثة فى غضون بضع ساعات بالاضافة لعشرات المصابين”. يذكر أن العديد من أعضاء البرلمان الصومالى يعيشون فى الخارج حيث يعيش معظمهم فى العاصمة الكينية نيروبى بسبب المخاوف المتعلقة بالأمن.