قال مسئولو أمن إن مقاتلات الجيش الباكستاني دكت مواقع لطالبان امس في منطقة أوراكزاي القبلية ، ما أسفر عن مقتل 40 متمردا على الأقل وجاءت الهجمات الجوية في حين أطلق المتمردون الإسلاميون سراح 50 شخصا تعرضوا للاختطاف قبل ذلك بيوم واحد في منطقة كورام المجاورة وقال مسئول عسكري بارز في أوراكزاي إن الطائرات استهدفت أربعة مخابئ للمتمردين يعتقد أنها تستخدم للإعداد لشن هجوم ضد قوات الأمن وأفاد المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه بأنه "جرى الوصول إلى جميع المواقع (المستهدفة) والاشتباك معها وتدميرها بشكل فعال وقال مخبرونا على الأرض إن حوالى 40 متشددا على الأقل لقوا حتفهم خلال هذه الهجمات وأصيب أكثر من عشرة آخرين" وأكد نبأ الهجمات الميجور فضل الرحمن المتحدث باسم قوات فيلق الحدود شبه العسكرية التي تقود الهجوم ضد طالبان والقاعدة في المنطقة القبلية المضطربة لكنه قال إن العدد الدقيق للضحايا لم يتم التأكد منه حتى الآن وتوغلت القوات الباكستانية في أوراكزاي في مارس الماضي لقمع التمرد. ويقول الجيش إنه قتل ما يزيد على 700 متشدد، بينما سقط من صفوفه 18 جنديا ولم يتسن التأكد بشكل مستقل من عدد القتلى نظرا لأن الدخول إلى المنطقة ما زال محدودا للغاية بالنسبة للصحفيين وعمال المساعدات وأطلقت طالبان سراح 50 من بين 60 شخصا اختطفهم عشرات المسلحين المتنكرين في زي رجال الشرطة من منطقة كورام المجاورة وقال خالد عمر ضائي المسئول البارز بمنطقة كوهات المجاورة إن جهودا جارية لإطلاق سراح المخطوفين العشرة الباقين وقال عمر ضائي إن المتمردين أطلقوا سراح المختطفين بلا شروط ويقوم الجيش الباكستاني أيضا بعملية ضد المتشددين في منطقة كورام، التي كانت مسرحا لاشتباكات دامية بين رجال قبائل من طائفتي الشيعة والسنة، كما شهدت تزايدا في التمرد وتساند طالبان رجال القبائل السنة نظرا لأنها تنتمي إلى الطائفة ذاتها الى ذلك ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان شبكة تجسس خاصة شكلها مسؤول في البنتاغون لا تزال ناشطة في افغانستانوباكستان رغم صدور تأكيدات رسمية انها اوقفت عملها.وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين اميركيين ورجال اعمال رفضوا كشف هوياتهم ان هذه الشبكة تقدم في شكل يومي الى القادة العسكريين الاميركيين معلومات استخباراتية عن انشطة طالبان. وخصوصا في باكستان. وكانت نيويورك تايمز نقلت في 15 مارس الفائت ان المسؤول في وزارة الدفاع الاميركية مايكل فورلونغ جند متعاقدين مع شركات امنية خاصة لجمع معلومات استخباراتية في افغانستانوباكستان تتيح تحديد امكنة ناشطين اسلاميين ومعسكرات للمتمردين.ونقلت هذه المعلومات الى مسؤولين في الجيش والاستخبارات لاستخدامها في الغارات الجوية في باكستانوافغانستان، وفق المصدر نفسه.