خرجت نتائج اجتماعات الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بقرارات صائبة وهادفة ومفرحة خاصة بقرار زيادة عدد الأندية في مختلف المسابقات بما فيها دوري زين السعودي للمحترفين وبذلك بقاء الرائد ونجران ضمن تلك الكوكبة من أبرز النجوم والأندية في أقوى دوري عربي بعد هبوطهما لمصاف أندية الدرجة الأولى حيث أننا نتحدث عن فريق نجران ونرصد ردود الافعال النجرانية وقد أمضى ثلاثة مواسم متتالية في الأضواء واستطاع أن يقارع الكبار ويلفت الانظار ويصبح محل تقدير النقاد والمتابعين واليوم ونجران تعود له الآمال العظام بقرار من وجه السعد سلطان يسعى إلى تأكيد أحقية البقاء في دوري زين السعودي للمحترفين معتبراً أن ما حدث للفريق الموسم الماضي لا يعدوا كونه عثرة جواد لن تتكرر. في البداية تحدث مدير مكتب رعاية الشباب بنجران خالد بن محمد عسيري فقال إن قرارات الاتحاد السعودي جملة وتفصيلاً دائماً ما تصب في صالح رياضة الوطن ولا شك ان زيادة عدد فرق دوري زين والدرجات الأخرى وما سوف تكلفه تلك الزيادة من ملايين الريالات إلا أن خطط الرئاسة العامة لرعاية الشباب بقيادة وجه السعد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد دائماً ما تكون مدروسة هدفها الأول والأخير علو كعب رياضة المملكة واحتضان المواهب لتحقيق الأسمى وهو رفع راية التوحيد في كافة المحال ولعل عودة فريق نجران إلى دوري زين السعودي للمحترفين يعد فرصة مثمرة لدراسة أوجه القصور التي جعلته يعود للأولى وعلاجها مبكراً وتعزيز الجوانب الإيجابية لخدمة الفريق في أقوى دوري عربي. نجران يظل “سفير الجنوب” كما عبر عوض بن قريعة عن سروره وغبطته في عودة نجران سفيراً للجنوب في دوري زين السعودي وقال إننا كنا نترقب عودته منذ انطلاقة صافرة نهاية لقاء الحزم الذي قاد من خلالها نجران للأولى والحمد لله فقد كانت قرارات الاتحاد السعودي مثالية وذات نظرة ثاقبة وبالتالي فإننا مطالبون في هيئة أعضاء الشرف بنبذ الخلافات والالتفاف حول إدارة النادي وحول الكيان وهو الأهم من أجل د عمه مادياً ومعنوياً والوقوف معه لأن دوري زين يحتاج للدعم المتواصل والوقفة الجادة وأن يكون الهدف أمام الجميع عدم عودة نجران للأولى بل وتحقيق الانتصارات والمشاركة في المسابقات المختلفة وتحقيق أفضل النتائج بدلاً من الصراع على البقاء كما طالب آل قريعة إدارة النادي بوضع الخطط الكفيلة بعدم عودة الفريق كون الجماهير النجرانية لن ترضى بغير المنافسة من الآن فصاعداً وهذا حقها المشروع ما دامت تتابع فريقها وما دامت تشاركه السراء والضراء. القرار الأبرز اما مصلح بن مسلم فقال «لقد كان القرار الابرز في هذا الموسم بمثابة عودة الروح للجسد فمنذ هبوط نجران للاولى ونحن لم نذق طعم النوم ولم نعرف للفرح طريقاً كون فريقنا الطموح يعد من ابرز الفرق وصاحب صولات وجولات وله شعبية جارفة وجماهيرية عريضة ويضم ابرز النجوم وبالتالي لم يكن يستحق الهبوط خصوصا وأننا كنا نرسم ملامح المنافسة منذ بداية الدوري ولكن الظروف التي عصفت به قد حالت دون تحقيق ذلك ولا شك ان ما منحه الاتحاد السعودي لكرة القدم من بشارة لنادي نجران ومنحه الفرصة مرة اخرى في المنافسة و العودة للاضواء دليل القرارات الحكيمة التي يرسمها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد ونحن في منطقة نجران ندين له بالشيء الكثير نتيجة وقفاته المشرفة مع نادي نجران ودعمه والوقوف معه. بشارة سارة من جانبه قال المهندس صالح مريح «استبشرنا بقرارات الاتحاد السعودي بعد ان خاب ظننا في اجتماع الاتحاد الآسيوي ليعود الاتحاد السعودي بالبشارة التي كان لها وقع خاص كونها جاءت من وجه السعد الأمير سلطان بن فهد الذي ترأس الاجتماع الذي يعد الاهم بالنسبة للرياضيين هذا الموسم بل اننا في نجران كنا نترقب ذلك اليوم وصدور ذلك القرار بعد ان كثرت الاقاويل حول الزيادة من عدمها حتى جاء القرار المفرح الذي حملنا مهمة ثقيلة في سبيل العمل المضاعف في الحفاظ على مكان متقدم لنجران في دوري زين وان لا نعترف ابداً الا بالفوز وتحقيق الانتصارات لجماهيرنا الغالية التي ساندتنا ووقفت معنا ولم نيأس من عودة فريقها للاولى وكانت تخطط في الوقوف معه وعدم التخلي عنه لاعادته للاضواء ولكن القرار الصائب قد اعاد لها البسمة والفرح مرة اخرى. العمل المبكر وأشاد عضو شرف نادي نجران علي بن حسين برمان بالقرار الصادر بزيادة فرق دوري زين السعودي مما اسفر من عودة نجران للدوري بعد ان هبط نهاية الموسم المنصرم للاولى وقال ال برمان ان المطالبة الآن ليس بالبكاء على اللبن المسكوب الفائت ولا بالنظر للاخفاق بل نسيانه والتطلع للقادم الذي من شأنه جعل نجران منافساً حقيقياً في اقوى دوري عربي فنجران اليوم يشارك للموسم الرابع على التوالي ومن المفترض ان يكون قد اكتسب الخبرة والدراية في التعامل مع ذلك الدوري القوي. الكابوس زال اما قائد نجران الحسن اليامي فقال: «عاشت منطقة نجران كابوساً وحلماً مزعجاً بعودة فريقها الذي زفته جماهيره الوفية لأقوى دوري عربي بهبوطه لدوري الأولى نهاية الموسم المنصرم ولكنها قد جعلت في مخيلتها وفي أحلامها الطموحة ان القيادة الرياضية في وطن العطاء سوف تحرر تلك الجماهير من ذلك الحلم وتصحو يوم الثلاثاء على حلم الأفراح بقرارات صائبة منها عودة نجران والرائد إلى مصاف أندية دوري زين للمحترفين وبذلك فقد تنفست الجماهير الصعداء مضيفاً اليامي ان الدروس لا يمكن ان تتقن ويتعلمها الجميع الا على ارض الواقع ونجران بعودته للأولى قد تعلم درس أهمية حصد النقاط منذ بداية الدوري والتطلع للكسب ولا غيره لان ضياع النقاط فيه إهدار للجهود وجعل الأحلام تتبعثر وبالتالي يكون الوضع صعباً كما كان الموسم الرياضي الماضي وعزاؤنا في ذلك الموسم ان الظروف كانت أقوى من تطلعاتنا نحو تحقيق المنافسة قبل ان نسعى في الكسب ولكنا صدمنا بالواقع الذي عصف بالأحلام وشدد اليامي على ضرورة الاستعداد الجيد للموسم المقبل خاصة وانه حتى الآن يجعل النسبة الأكبر هي عدم العودة للمستطيل الأخضر بالقرار الذي اتخذه في اعتزاله الكرة نهائياً ولكنه وعد جماهير نجران بأن يكون قريباً من الفريق والمجلس الموسم القادم في العمل جنباً إلى جنب كون نجران يحتاج لخدماته وقال اليامي إننا نزف أجمل التبريكات لأميرنا الغالي والمحبوب الأمير مشعل بن عبد الله الذي وعد فأوفى وكان ولا يزال احد أبرز الأسباب في تحقيق رياضة المنطقة للانجازات ليس في كرة القدم فحسب بل في مختلف الأنشطة والمسابقات.»