* عندما تكرّس الصحافة والإعلام الرياضي بشكل عام لآراء غير واقعية، وليست منطقية.. فإننا لا يمكن أن نستغرب، أو نتفاجأ طالما أن الميول تفرض نفسها شئنا أم أبينا!!. صحيح أنني لا أتفق -ومعي الكثيرون- مع الآراء التي لا تمثّل الواقع، ولا تعطي الحقيقة، ولكنها آراء موجودة ولا يمكن أن نخفيها بغربال المثالية. ولكن أن تصدر مثل هذه الآراء من مسؤولين، وشخصيات لها قيمتها ومكانتها وتأثيرها على الشارع الرياضي، فهذا هو الأمر الغريب، والذي يطرح أكثر من علامة استفهام!!. من ضمن الآراء التي أُشبعت طرحًا خلال السنين الماضية من قبل أقلام صحفية محددة بالاسم أن النجم الكبير محد نور لاعب نادٍ وليس لاعب منتخب!!. طبعًا هذه الآراء (القاصرة) لا يمكن أن يُعتد بها، ولا يفترض أن تعطىُ أكبر من حجمها؛ لأنها آراء صدرت من (بعض) الكتّاب والمحللين الذين (يحبون) محمد نور (جدًّا.. جدًّا)، ومغلّفة بالميول الصارخ الذي لا يمكن أن نعيرها أي اهتمام!!. لكن أن يصدر مثل هذا الطرح من مدرب منتخب المملكة، والشخص الذي يفترض فيه أن يكون أكبر من مثل هذه الآراء (السمجة)، خصوصًا وأنه مدرب فني يقود منتخب بحجم المنتخب السعودي، فهذا ما لا يجب أن نمرره أبدًا!!. إذا كان ما ذكره مدرب المنتخب بيسيرو نُشر في الصحف عن اللاعب محمد نور بأنه لاعب نادٍ وليس لاعب منتخب، فإنني أقولها بصراحة: إنني شخصيًّا لا يمكن أن أثق في إمكاناته لقيادة منتخب كبير وقوي، والممثل الأكبر لأكبر قارات العالم.. لأن اللاعب الذي ينجح في ناديه ويقوده إلى البطولات والإنجازات لا يمكن أن لا يُستفاد منه بشكل كبير، لو وجد المدرب القادر على توظيفه والاستفادة من إمكاناته الفنية.. وهي نقطة تؤخذ على بيسيرو الذي ربما لم يفطن إلى خطورة مثل هذا التصاريح!! إذا قال بيسيرو عن نور، ودعمه بالشلهوب بأنهما لاعبا أندية، ولا يصلحان للمنتخب.. فإنني أقول وبكل صراحة ووضوح.. يا خسارة المنتخب بوجودك أيُّها البرتغالي!!. آخر الكلام الحفل الذي أقامته الشركة الراعية لنادي الاتحاد كرّسته لمصلحتها إعلاميًّا بمباركة من إدارة نادي الاتحاد (الموقرة) التي وضح عليها أن جمهور العميد الوفي آخر اهتماماتها!!.