قالت سوزان رايس سفيرة واشنطن لدى الأممالمتحدة امس إن بلادها والدول الخمس الكبرى تحقق تقدما في المحادثات الرامية إلى إصدار قرار من المنظمة الدولية بفرض عقوبات على إيران مضيفة إن جهود الوساطة البرازيلية لا تعطل هذه العملية. وبينما تمضي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا قدما في المفاوضات بشأن القرار يتوجه الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا إلى طهران خلال هذا الاسبوع للمساعدة في الوساطة في الأزمة بشأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية. ياتى هذا فيما يواصل زعماء الاصلاحات في ايران ( مير حسين موسوي( زعيم جبهة الامل الاخضر) – محمد خاتمي (الرئيس الايراني الاسبق)– مهدي كروبي(زعيم حزب الثقة الوطني) - هاشمي رفسنجاني( رئيس مجلس الخبراء ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام) معارضتهم لممارسات حكومة نجاد بطرق دبلوماسية تتجاوز احيانا الخطوط الحمراء في المقابل تواصل الاجهزة التنفيذية الرد على (النهج السياسي) المعارض لهؤلاء القادة عبر صحافة الحكومة او من خلال منابر الجمعة واللقاءات التلفزيونية وغيرها.