· الملاحظ أن مجلس الشورى الموقر مزودها حبتين بحكاية التصويت الذي وبكل أسف أصبح بالنسبة للمواطنين أمرا لا يعنيهم حيث اعتاد الناس ذهابه بلا رجعة ونظرا لعلاقة الأنباء بالناس فإني آمل من معالي رئيس مجلس الشورى الحرص على عدم إعلان أي من الأنباء التي ما تزال في طور الدراسة كتلك الدراسات التي اهتمت بتحسين أوضاع الناس وتلك التي تناولت زيادة مبلغ القرض للبنك العقاري وبثت في الناس الأمل وخلقت فيهم التفاؤل الذي ولد ومات في مهده وغيرها كثير ولأن للمجلس مكانة في نفوس الناس ومن اجل أن تبقى فإني أرى في عدم الإفصاح عن أعمالهم إلا بعد صدور الموافقة النهائية فوائد كثيرة لكي يكون للإعلان مكانة عند كل المواطنين الذين ملوا الكلام وسئموا الدراسات وآمنوا بأن كلها كلام في كلام. · وهناك أمور كثيرة تهم المواطن والذي أتمنى أن يتناولها مجلس الشورى ويسهم في حلها لأن المواطن يتوقع من المجلس أكثر مما يراه، المواطن الذي يريدهم يكونون معه ضد كل الجهات التي تتفنن في قتله، المواطن الذي تدفعه الحاجة للذهاب للبنوك التي لا تهتم بغير الربح ليهرب المسكين من حرمة الربا لحرمة الاستغلال المدعوم بالفتاوى الشرعية وهي ابعد أن تكون كذلك كما أتمنى أن يتجه المجلس لمساءلة الناس الذين يعانون من ظلم البنوك الذي تباركه مؤسسة النقد من خلال تصرفاتها التي يستحيل أن تكون منصفة للمواطن والذي أتمناه أن يذهب المجلس للبنوك ويجلس مع المقترضين ليقف على شرعية القروض بعد التوقيع!. · خاتمة الهمزة ...ليت مجلس الشورى يقترب من همومنا التي لا تعد ولا تحصى وهي مع البنوك ، ووزارة التجارة ووزارة الخدمة المدنية، ووزارة العمل ، ومشاريع البني التحتية ، وشراهة الكروش الكبيرة ، وسن التقاعد للمرأة وفوضى المحسوبية في اختيار المديرين، هذه بعض الهموم لا كلها ولأن أحلامنا في المجلس كبيرة بل وأكبر من أن تكون تصويتا وسكوتا كانت الهمزة ..وهذه خاتمتي ودمتم. [email protected]