توعد النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي امس «بقطع ارجل» اسرائيل في حال هاجمت سوريا واصفة التهديدات الاسرائيلية بانها «ليست ذات قيمة».وحذرت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون سوريا مما اسمته تسليم اسلحة الى حزب الله ، وأكدت أن قرارات الرئيس السوري بشار الأسد «قد تعني الحرب او السلام في المنطقة». من جهته قال مستشار كبير للزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي امس ان ايران لن تقبل أبدا ان تتم في الخارج مبادلة اليورانيوم منخفض التخصيب بوقود نووي مبرزا موقف طهران الذي يتسم بالتحدي في نزاعها مع قوى عالمية. محمد رضا رحيمي النائب الاول للرئيس الايراني قال ان بلاده «ستكون بجانب سوريا امام اي تهديد وان كان الغاصبون لاراضي فلسطين يريدون ان يقوموا بعمل ما فستقطع ارجلهم». واكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري في ختام اجتماع اللجنة العليا السورية الايرانية المشتركة في دمشق «في كل الحالات سنكون بجانب سوريا امام الاعداء ولن نتوقف عن دعمها».ووصف رحيمي التهديدات الاسرائيلية بانها «ليست ذات قيمة» مؤكدا انه «ولو وجدت لها القيمة فان احدا لا يملك الجرأة لزعزعة الصداقة والدعم الايراني لسوريا». واضاف ان «سوريا بلد قوي ومستعد لاي تهديد وبدون ادنى شك فان ايران ستكون بجانب سوريا بكل النواحي وبكل ما اوتيت من قوة». . وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قد حذرت الرئيس السوري بشار الاسد من ان «قراراته قد تعني الحرب او السلام في المنطقة». واعتبرت بحسب قولها ان نقل اسلحة مماثلة «وخصوصا صواريخ بعيدة المدى» سيهدد امن اسرائيل و»سيزعزع استقرار المنطقة في شكل كبير» الى ذلك قال مستشار كبير للزعيم الاعلى الايراني آية الله علي خامنئي ان ايران لن تقبل أبدا ان تتم في الخارج مبادلة اليورانيوم منخفض التخصيب بوقود نووي مبرزا موقف طهران الذي يتسم بالتحدي في نزاعها مع قوى عالمية.وعرضت بعض الدول مثل تركيا التوسط لدى الغرب لتهدئة التوترات مع ايران بشأن انشطتها النووية المثيرة للجدل التي تقول الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الاوروبيون انها تهدف لتصنيع اسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران. وقال علي أكبر ولايتي كبير مستشاري خامنئي في الشؤون الدولية لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية "سنكون سذجا اذا وثقنا في الغرب...لماذا يصرون على مبادلة الوقود النووي في الخارج؟ هذا يظهر ان نواياهم شيطانية. "ايران لن تثق في الغرب أبدا لترسل اليورانيوم منخفض التخصيب الى الخارج." من جهتها قالت كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الاوروبي إن المحادثات الاوروبية مع الزعماء الصينيين بشأن ايران انتقلت من مسألة هل ينبغي فرض عقوبات إلي مرحلة كيفية تحديد العقوبات. وأضافت اشتون انها أبلغت رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو أن هناك حاجة إلي العقوبات لمواصلة الضغط على ايران بشان انشطتها النووية وانها شعرت بأن الصين قبلت ذلك الموقف. وقالت للصحفيين "رئيس الوزراء ون بدا واضحا انه يقول إنها (العقوبات) ينبغي ان تكون لدينا لكنه... يريدها ان تكون محددة." وقالت اشتون ان مفاتحات صدرت عن ايران مؤخرا بشان محادثات لا تعني انه ينبغي التخلي عن العقوبات. واضافت انها تعتقد ان هناك حاجة الي نهج من مسارين للحوار والعقوبات من اجل مواصلة الضغط.