تعريفات جديدة أُطلقت على الرقابة من قبل الدكتور محمد المشوح والدكتور منذر القباني وأحلام الزعيم في إجاباتهم عن مداخلات الحلقة النقاشية التي عقدها أدبي الرياض احتفاء بيوم الكتاب العالمي. فقد ذكر المشوح: الرقابة هي إعاقة يجب أن تفعل اتجاهها دور اللجان القضائية بدلا من المنع. بينما قال القباني: وجود الرقابة هي مساهمة وزارة الإعلام في نشر الكتاب، فكل كتاب يُحظر ينتشر. فيما أعادت الزعيم الخلل إلى مزاجية المراقب نفسه بقولها: الرقابة الازدواجية ليس مصدرها القوانين الرقابية بقدر ما هو مصدرها شخصية ومزاجية من يقوم بالفسح، بدليل أن هناك ما يُمنع من جهة ويُفسح من جهة أخرى، وهناك ما يُفسح في طبعته الأولى ويُرفض في الثانية، ونحن إما بصدد أن تُلغى الرقابة أو أن تُراقب الرقابة.النادي الأدبي بالرياض احتفى بيوم الكتاب العالمي في حلقة نقاشية عقدت مساء السبت الماضي باستضافة الدكتور المشوح بصفته ناشرًا والدكتور القباني بصفته مؤلفا مهتما بتسويق الكتب وأحلام بصفتها إعلامية، وذلك بعد أن تأجلت أمسية الإعلامي قينان الغامدي إثر تعثر حجوزات السفر. وقد أدار الحلقة النقاشية محمد القرعاوي مقدما الدكتور المشوح الذي عرج في ورقته على بعض النشر ومنها (كما ورد في كلمته): ليس ثمة تخصص في النشر والناشرين، هناك فوضى، كثير من الناشرين في حيرة وتخبط ينشر في الجوانب الثقافية العامة والجغرافيا والآداب ويبحث دائما عن السوق الرائجة، وهذا يدل على عدم وجود خطة واضحة لدور النشر فيما يتعلق بما ينشرونه. وأضاف: لدينا كم كبير جدا من الكتب التي لا تستحق النشر.. يجب أن يحترم الناشر القارئ ويختار له ما يصلح أن ينشر.