أوضح الشيخ احمد بن قاسم الغامدي خلال استضافته في برنامج "إضاءات" قائلا: إن الذي دفعني الى بحث حول الاختلاط هو نقاش حدث بيني وبين مجموعة من المثقفين وذلك عام 1427 ه وحصل وذكر كثيرا من الامثلة ولم أكن معترضا في داخل نفسي وهي صحيحة وجائزة شرعا. وأشار الغامدي الى ان الاسلام جاء ونظّم العلاقة بين الرجل والمرأة و قطع العلاقة بينهما غير صحيح. ويجوز للرجل ان ينظر، فاذا كان النظر للمتعة فهو لايجوز، بعض النظر جائز في غير فتنة حتى ولو كان للمحارم كما ذكر الفقهاء وانه الى عهد قريب كان آباؤنا واجدادنا يعلمون هذا لم يكن هناك تشدد في معاملة الرجل والفصل بين النساء والرجال الى الحد الذي اصبح حمّى ومعاناة وقد تكون سببا لمزيد عما جاء في احكام الشرع ونذكر الى عهد قريب والمرأة تخرج الى السوق وتبيع وتشتري وترحب بالضيف في حال عدم وجود صاحب الدار، وحتى في العهد النبوي لم يكن هناك فواصل في المساجد بين مصلى الرجال والنساء والان نجد الفواصل وهي مخالفة للهدي النبوي وبالنسبة للاختلاط فالشرع لم يتناول ذم الاختلاط سواء بالمنطوق او بالمفهوم. الاختلاط موجود وفي اماكن كثير ة كالمستشفيات والجامعات وفي قسم الطب، وبعض الناس لهم قناعاتهم والاختلاط ايضا موجود في السوق والمنازل حيث الخادمات والسائقين اما بالنسبة للاختلاط الذي جاء منعه في الهيئة هو المحمول على المذموم اذا كان فيه ريبة وتهمة كمثل رجل يصطحب امرأة لأمر سوء، ولي عشرين سنة وانا اعمل بالهيئة لم اسمع انه تم القبض على رجل وامرأة بسبب الاختلاط وعمل الهيئة في الاختلاط أنهم يرون ان واقع الاختلاط ليس مصاحبا للشبهة ولا للريبة ولا يحرك لهم ساكنا بل يعتبرونه مباحا كالسوق او الجامعات او المستشفيات.