حمل المحلل الرياضي محفوظ حافظ مسؤولية خسارة الفريق الاتحادي أمام ذوب أهن أصفهان الايراني والخروج من دوري أبطال آسيا للمدرب إنزو هيكتور، وقال ان مباراة الامس شهدت فوضى تكتيكية في تكثيف رؤوس الحربة وتفريغ خط الوسط مما تسبب في فقر في صناعة الهجمات المنظمة، وأضاف انه من المستحيل ان يلعب مفتاح اللعب محمد نور كرأس حربة ثاني والزج بهشام بو شروان مكانه وسحب أحمد حديد ووضع مناف ابو شقير مكانه وكان من المفترض ان يزج المدرب باللاعب أمين الشرميطي كمهاجم ثان بجانب طلال المشعل. واستغرب حافظ تعامل المدرب مع التغييرات وعدم توظيف اللاعبين جيداً في الملعب مما أفقده الانضباط والتكتيك الذي يعتبر القوة الاساسية لاي فريق. وحول الهدف الإيراني قال بلا شك ان الهدف أتى بخطأ من اللاعبين وليس من المدرب ولكنه أتى في وقت مبكر وكان من الممكن التعويض لو كان هناك تنظيم لكن للاسف دور نور افتقد في المباراة بأسلوب نهج المدرب وكذلك مع باقي اللاعبين بالاضافة ان بعض العناصر لم تكن جاهزة مثل بو شروان. وعن سبب التخبط أوضح ان المدرب خلال المباريات الماضية اعتمد على خطة معينة ولكن بعد النقص حاول التغيير ولكنه تغييره لم يساعده بالاضافة إلى ان لياقة اللاعبين سيئة، وعن دور الجهاز الفني في قرارات المدرب وبالاخص حسن خليفة وحمز إدريس أوضح انه يجب التعاون من قبل الجهاز الفني مع المدرب والذين يمتلكون الخبرة الكافية ومن المفترض ان يكون لهم دور، ولكن إذا كان المدرب ينفرد بالقرارات فهذا يعود له في التعامل مع الجهاز الفني. وتطرق إلى بطولة الابطال فقال إنه لم يتبق للاعبين سوى هذه البطولة ويجب تلاحم الادارة معهم والتركيز على بطولة الابطال لاسيما وأن الوقت قصير والفريق سيلعب أمام الشباب المنتشي بفوز أخير ونتيجة هدفين غير مطمئنة، وأشار إلى ان ادارة الكرة غاب التخطيط عنها في جلب اللاعبين الاجانب الجيدين، وكان من المفترض ان تغذى مراكز معينة كقلب الدفاع والظهير الايمن ولكن تم التركيز على خط الهجوم مما تسبب في تكدس المحترفين على دكة الاحتياط.