تناولت الصحافة العالمية عددا من القضايا التي تم بحثها في قمة الأمن النووي ، حيث اشارت صحيفة “واشنطن بوست” إلى أن أوباما يسعى للحصول على مساعدة عالمية لفرض عقوبات ومزيد من العزلة على إيران، وانفردت الصحيفة بنشر استطلاع أفادت نتائجه أن 40% فقط من افراد العينة المستطلعة وسط الأمريكيين يرون أن القمة ستؤدي إلى نتائج ملموسة في السيطرة على المواد النووية بينما لا يرى 55% من المستطلعين ذلك. أما مجلة “نيوزويك” فأوردت فقالت إن القضية الأكثر اهمية ليست تخفيض المخزون النووي بل التشديد في ضبط الاسلحة النووية. وذكرت مجلة “تايم” أن هذا هو أكبر تجمع لبحث الأمن النووي منذ المؤتمر الذي عقدته الأممالمتحدة بسان فرانسيسكو عام 1945م وأشارت المجلة إلى أن القمة خطوة نحو تحقيق أهداف أوباما التي أعلنها في أبريل 2009م لقيادة العالم في رحلة متمهلة للتخلص من الأسلحة النووية. الصحف البريطانية ركزت على خطورة حيازة المنظمات الإرهابية للسلاح النووي، حيث أشارت صحيفة “الديلي تلغراف” إلى ما ذكره أوباما بأن القاعدة تحاول الحصول على مواد لتصنيع قنبلة نووية، وأنه لن يكون لدىها «وخز من ضمير» في استخدامها إن حصلت عليها. أما صحيفة “الإندبندنت” فقالت ان قدرة باكستان على تأمين أسلحتها النووية بمثابة مصدر قلق عالمي لأن المقاتلين الطالبانيين والقاعدة يهددون أمن باكستان النووي. ومن ناحيتها أشارت الصحف الروسية إلى أن أوباما وعد أوكرانيا بالدعم الاقتصادي لقاء وعد الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش بأن تتخلص أوكرانيا من مخزونها من اليورانيوم المخصب. وأشارت كل من صحيفة “تشاينا ديلي” وصحيفة “الشعب” الصينيتين إلى اهمية التعاون الصيني الأمريكي الاستراتيجي وهذا ما أكد عليه الرئيس الصيني هو جين تاو مع بقية قادة الدول المشاركة في القمة.