يُحسب لهيئة المهندسين السعودية تصنيفهم إلى (4) درجات هي: مهندس، ومهندس مشارك، ومهندس محترف، ومهندس مستشار، في أول تصنيف مهني هندسي يجري في تاريخ المجتمع السعودي!. كما يُحسب لها توقيعها اتفاقية مع المجلس الوطني الأمريكي لاختبار قدرات المهندسين السعوديين، ومنح المتفوقين منهم شهادة (مهندس محترف دولي)، تُمكّنهم من العمل في أعرق الدول هندسيًّا مثل أمريكا، وكندا، ودول أوروبا!. لكن يُحسب عليها، موقفها الاستسلامي، والضعيف مع جهاتنا الحكومية التي ترفض اعتماد كادر المهندسين الجديد كوزارة المالية، أو لا تكترث بوضع المهندسين المتدهور كوزارة الخدمة المدنية، رغم ما فيه من نهوض بمهنتهم، ورفع لمستواهم، وتصحيح لأوضاعهم، وقد استدللتُ على استسلام وضعف موقف الهيئة من تصريح مجلس إدارتها الحالي في مجلّة (المهندس)، ومفاده أنّ هناك جهودًا (قوية) بُذلت منه مع هذه الجهات لاعتماد الكادر، وهو قول مكرور لمجلس إدارتها السابق، فإن كانت الجهود (قوية) ولم تثمر في دورتين انتخابيتيْن لمجلسيْن مختلفيْن عن اعتماد الكادر، فمعنى هذا أنها استسلامية، وضعيفة، أليست كذلك؟! هكذا.. يتساوى كادر المهندسين مع كدرهم، والمطلوب الآن أن يُفْصِح مجلس إدارة الهيئة عن الإشكالات التي تحول دون اعتماد الجهات للكادر، ثمّ يتّخذ الوسائل التشريعية التي أقرّتها الدولة لحلّها في سبيل منح المهندسين كادرهم أسوة بالأطباء، وللمعلومية فقط: فبعضهم (طفشوا)، وهاجروا إلى الخليج للعمل فيه، وخسرتهم بلادنا رغم حاجتها إليهم، والمستفيد هم المهندسون الوافدون، فيا أيُّها المجلس العزيز: افعل هذا، أو رُدّ أصوات من انتخبوك راعيًا لمصالحهم!!. فاكس 026062287 [email protected]