انتهت دراسة علمية أمريكية/ أوروبية شملت عشر دول أوروبية وأكثر من نصف مليون شخص على مدى تسع سنوات الى أن تناول كمية كبيرة من الفواكه والخضروات له تأثير متواضع (حوالى 3%) في حماية الجسم من مخاطر الإصابة بالسرطان. وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق بحثي قاده د.باولو بوفيتا من معهد تيستش للسرطان في مدرسة مركز ماونت سيناي للطب في نيويورك ونشرت نتائجها مؤخرًا في جورنال المعهد القومي للسرطان، أنه لا توجد صلة كبيرة بين الإكثار من تناول الفواكه والخضروات والوقاية من أمراض السرطان باستثناء الطماطم التي تحتوي على مادة الليكوبين التي ثبت فعاليتها في الوقاية من الإصابة بسرطان البروستاتا. وذكرت صحيفة جارديان الريطانية التي أوردت الخبر أمس أن مقولة تناول خمسة أجزاء من الفاكهة والخضار بواقع 200 جرام يوميًا لا توفر الوقاية من الإصابة بالسرطان لوجود عوامل أخرى مؤثرة مثل التدخين والسمنة ومعدل استهلاك اللحوم وممارسة الرياضة، وتعاطي حبوب منع الحمل بالنسبة للنساء. وأضافت الصحيفة أن تناول الفواكه والخضروات مفيد مع ذلك لحماية الجسم من أمراض أخرى كأمراض القلب والأوعية الدموية والإصابة بالجلطة.