روى عيسى مهنا المعبدي «احد المصابين» وياسر حبيب الله الحربي وعبدالله الزهراني وعبدالوالي الحربي ويوسف السفياني ومسلط سرور الحربي -شقيق المتوفى- ل «المدينة» تفاصيل الرحلة البرية او ما تسمى ب « نزهة الموت» قائلين قررنا الاحتفاء بسلطان - رحمه الله - وتوديعه في آخر يوم من اجازته العسكرية قبل عودته لتلبية نداء الوطن وكان الاحتفاء به من خلال نزهة برية تخللها تناول طعام العشاء واثناء تبادلنا اطراف الحديث والذي كان منصبا على ما سطره جنودنا البواسل بالحدود الجنوبية في حربهم ضد المتسللين واثناء انصاتنا وانسجامنا مع حديث سلطان رحمه الله فوجئنا بسيارة المفحط المتهور تقتحم جلستنا بعد اصطدامها بسيارتنا المتوقفة واستطاع البعض منا الهرب قبل ان تسحقه السيارة فيما لم يسعف الوقت عددا من الجالسين للهرب حيث اصيب عدد منا بالاضافة إلى سلطان الذي توفي عليه رحمة الله.