اقتحم الشاعر الشاب فهد عواض المحمادي السلمي ساحة المحاورة الشعرية (القلطة) مؤخرا وبرز بشكل ملفت للأنظار رغم قصر تجربته في المحاورات حتى الآن وأصبح اسمه يتردد عند قبيلته بني سليم وفي المناسبات المختلفة عند القبيلة وخارجها وأشاد عدد من الشعراء المعروفين بأبياته وإجادته للفتل والنقض .المحمادي من مواليد قرية ذرا التابعة لمحافظة الكامل وبدأ الشعر سنة 1424ه وكانت البداية الفعلية ومقارعة كبار الشعراء عام 1428ه. ويقول المحمادي عن بدايته:كانت مع شعراء لهم ثقلهم على مستوى القبيلة والمنطقة أمثال عتقان السلمي وخلف العلوي ومن خارج القبيلة محمد بن طمحي وشبيب الزراقي وغيرهم وتوفقت ولله الحمد في البداية والفضل لله ثم لدعم قبيلتي لي وشعرائها الكبار كعوض الله أبو مشعاب الذي أعتبره شاعر خندف الأول وصقر السلمي وعبد الله بن عتقان كما لا أنسى دور العميد محيا المورقي قائد حرس الحدود بمنطقة عسير ووقفاته وتوجيهاته للعلاقة والصداقة بيننا. وعن دور الإعلام في بروز الشاعر قال:الإعلام مهم للشاعر في أي وقت و(المدينة) لها السبق بالنسبة لي وأتمنى أن تواصل الدعم لجميع الشعراء خاصة الذين لم يأخذوا حقهم الإعلامي أمثال تركي السلمي ووصل العطياني وسالم الشلاحي وزيد الغبيوي وغيرهم كما أن القنوات الفضائية في هذا الزمان أفادت الشعر والشعراء على الرغم من بعض السلبيات فيها. وفيما يتعلق بالخط الذي يسير عليه في المحاورة أكد المحمادي على أن الالتزام من الشاعر في مواعيده هو سر النجاح وثقة الناس فيه وأشيد هنا بمكتب القصير الرائد في خدمة الشعر والشعراء وأعتز بمصداقية العاملين فيه وحسن تعاملهم. ونفى الشاعر فهد المحمادي خلافه مع الشاعر محمد العازمي وقال: الموجود بيننا تحديات داخل الملعبة أما في الخارج فمحمد أخ وزميل وصديق غالٍ وبعض الجمهور قال إن بيننا خلافاً ولكن الله يسامحهم. أما حبيب العازمي الشاعر الكبير لم يسبق لي وأن قابلته في محاورة بيني وبينه ولكن إن شاء الله سأقابله في أقرب فرصة لأنه شاعر كبير ونستفيد منه كثيرا هو وغيره من الشعراء الكبار. من جانبه شكر السلمي مكتب القصير على دعمه له في ساحة المحاورة منذ بداياته و دوره الكبير في إبراز الشعراء الشباب وخدمتهم من خلال تسجيل حفلاتهم والتنسيق لهم مع اصحاب الحفلات حتى حققوا النجاح المطلوب.