قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، خلال زيارته يوم أمس التفقدية لمشروع مباني جامعة الباحة التي يتم إنشاؤها حاليا، أن العمل في المشروع تأخر كثيرا. وأصبح هذا التأخير يمثل ضررا للجميع مطالبا الجهة المشرفة على المشروع بتكثيف جهودها للانتهاء من مباني الكليات المقرر بدء الدراسة بها خلال العام الجامعي المقبل 1431ه 1432ه. وذكر أن التركيز حاليا على توفير عدد من التخصصات بجامعة الباحة وغيرها من الجامعات والتي يحتاجها سوق العمل السعودي وتحتاجها برامج وخطط التنمية وتوفر الوظائف اللازمة للخريجين ومنها تخصص العلوم الطبية والصيدلة والحاسب الآلي وإدارة الأعمال. فيما أوضح المشرف على المشروع أن سبب التأخير يعود لصعوبة التضاريس مؤكدا أنه خلال الأشهر المقبلة سيتم الانتهاء من بعض المباني. وقام الوزير بتفقد المدينة الجامعية يرافقه مدير الجامعة الدكتور سعد بن محمد الحريقي، واستمع إلى شرح مفصل من الدكتور طلال الردادي مدير عام المشاريع بوزارة التعليم العالي عن مراحل إنشاء المشروع. وذكر في تصريح صحفي أن زيارته للمشروع للتأكد من مدى جاهزية الكليات لبدء الدراسة خلال العام المقبل بعد اكتمال مباني كليتي العلوم والمجتمع، مشيرا إلى أنه سيوقع عددا من العقود مع عدد من المقاولين للبدء في تنفيذ مباني كليات الطب والهندسة وكذلك مبنى لإدارة الجامعة والخدمات المساندة وستكون المدينة الجامعية بالباحة جاهزة خلال الخمس السنوات المقبلة بكامل مرافقها وخدماتها بما في ذلك سكن أعضاء هيئة التدريس وسكن الطلاب والصالات والملاعب إضافة للمستشفى الجامعي الذي يتسع لمائتي سرير ومحطة توليد خاصة بخلاف الخدمات المساندة الأخرى على مساحة سبعة ملايين متر مربع. وذكر الدكتور العنقري أن التركيز حاليا على توفير عدد من التخصصات بجامعة الباحة وغيرها من الجامعات والتي يحتاجها سوق العمل السعودي وتحتاجها برامج وخطط التنمية وتوفر الوظائف اللازمة للخريجين ومنها تخصص العلوم الطبية والصيدلة والحاسب الآلي وإدارة الأعمال. مشيرا إلى أنه وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين باعتماد وظائف للمعيدين في جميع الجامعات خلال الأربع سنوات الماضية وابتعاث عدد كبير منهم لجامعات مرموقة في مختلف أنحاء العالم إضافة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين لتحضير الماجستير والدكتوراة، سيكون له ابلغ الأثر في الاكتفاء بكوادر وطنية في الجامعات السعودية وستسد تلك الأعداد حاجة كثير من الكليات في معظم الجامعات الحكومية والأهلية. وأفاد أن الدولة هيأت للجامعات كل احتياجاتها التشغيلية من تأسيس للبنى التحتية وتوفير الوظائف والابتعاث، ويحتاجون لبعض الوقت فقط لاستكمال بناء المنشآت وحتى يعود المبتعثون للدراسة في الخارج للتدريس في الجامعات السعودية. وسيلحظ الجميع جودة عالية في التدريس والبرامج التعليمية. مختتما تصريحه بتوفير قسم للإعلام في الجامعات متى ما احتاجه سوق العمل وبناء على ما يرفعه مديرو الجامعات حول ذلك.