تحتضن منطقة نجران يوم غد الخميس ولمدة ثلاثة أيام فعاليات اللقاء الوطني الثامن للحوار الفكري:» الخدمات الصحية: حوار بين المجتمع والمؤسسات الصحية» بمشاركة أكثر من 70 مشاركا ومشاركة إذ يشكل هذا اللقاء واحدا من أبرز اهتمامات المواطنين والمواطنات في المملكة. ويأتي لقاء نجران الختامي بعد خمسة لقاءات تحضيرية توزعت على خمس محافظات، حيث استهل المركز لقاءاته التحضيرية بمحافظة الخرج ثم عقد اللقاء الثاني بخميس مشيط، والثالث بالقريات والرابع بينبع، ثم أخيرا عقد اللقاء التحضيري الخامس بالقطيف. وطرحت فيها جملة من الموضوعات التي تتعلق بالخدمات الصحية كان أبرزها واقع الخدمات الطبية ومناقشة كفاءات وقدرة المؤسسات الصحية على تلبية احتياجات المرضى، ودور مراكز الرعاية الصحية الأولية في تلبية احتياجات المواطنين، ثم الجوانب الشرعية والاجتماعية والتشريعية في المجال الصحي إذ تم مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بهذه الجوانب مثل: التبرع بالأعضاء، والتأمين الصحي، ،والتشريعات والأنظمة اللازمة لتنظيم العمل للرجال والنساء في بيئة مختلطة، بالإضافة إلى حقوق المرضى وأخلاقيات العمل ومن بعد التأهيل والتدريب والتوظيف في القطاع الصحي وركز على مخرجات الكليات والمعاهد الصحية، وواقع التدريب والتأهيل المستمر للعاملين من الرجال والنساء في القطاع الصحي، وساعات العمل في القطاعات الصحية، والترخيص المهني. وبعد ذلك تمويل الخدمات الصحية ودور مؤسسات المجتمع المدني وتناول هذا المحور التأمين الطبي ودوره في توفير الرعاية الصحية للمواطن والمقيم، والضمان الصحي التعاوني، وخصخصة الخدمات الصحية ، بالإضافة إلى دور القطاع الصحي الخيري وقد توصل المشاركون والمشاركات في هذه اللقاءات إلى جملة من النتائج تمثلت في التأكيد على التنمية المتوازنة للخدمات الصحية وإزالة المعوقات الإدارية التي تحول دون تنمية الخدمات الصحية في مختلف محافظات المملكة، والإسراع في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للخدمات الصحية، وتطبيق مفهوم طبيب الأسرة ونشر ثقافته في المجتمع وتوفير التدريب اللازم للكوادر الصحية على هذا المشروع الشامل المهم، وتوفير قاعدة معلومات صحية شاملة تشمل الجهات المقدمة للخدمات الصحية مثل: وزارات: الصحة، والدفاع، والداخلية، والتعليم العالي، ومثل : الحرس الوطني، والمستشفى التخصصي، والهيئة الملكية وكل جهة تقدم التأمين الصحي لمنسوبيها لعدم ازدواجية الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين.