أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم «للمدينة» بأنه لا مكان لأي “متخاذل” في هذا البلد وليس فقط من المعلمين. وعبر سموه عن سعادته بما شاهده في مدارس الإيواء او في المدارس المستأجرة التي قام بزيارتها. وقال: نحن في بلد له سياسة منذ أكثر من 1400 سنة وهي «أن التعليم نهجنا»، وهنا أرى الروح الجيدة التي يمتاز بها المعلمون ومديرو المدارس، وهذا املي وحلمي ان تبدأ الوزارة من المدرسة. مؤكدا ان الوزارة مكانها الحقيقي المدرسة.. وأثنى سموه على الجهود الكبيرة التي بذلتها الادارة العامة للتعليم ( البنين والبنات ) في تعاملها مع الطلاب والطالبات في مخيم الايواء. جاء ذلك خلال زيارة سموه التفقدية لعدد من المرافق التعليمية بجازان خلال زيارته الحالية للمنطقة. وشملت الزيارة مجمع مدارس الخشل والخوبة في مخيم إيواء النازحين بأحد المسارحة حيث تفقد مختلف الفصول الدراسية واطلع على شرح من مدير عام التربية والتعليم بجازان شجاع بن محمد ذعار عن سير العملية التعليمية بمجمع المدارس بمخيم الإيواء والخدمات التي قدمتها الإدارة لاستقبال الطلاب النازحين. وتقديم الخدمات التعليمية والتربوية لهم. كما تفقد سموه مركز الطالب والمعلم والمرشد للتنمية الذاتية بمخيم الإيواء التابع لوحدة الخدمات الارشادية بأحد المسارحة حيث اطلع على مختلف الأعمال التي ينفذها المركز والتي تشمل حصر الطلاب المحولين من الشريط الحدودي ودراسة حالاتهم والإشراف على نقلهم للمدارس فضلا عن تنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل التدريبية والتربوية.. إثر ذلك افتتح سمو وزير التربية والتعليم مدرسة الركوبة الإبتدائية والمتوسطة للبنات بصامطة وتفقد مدرسة رمادة خلب الإبتدائية حيث اطلع على مراحل سير العملية التعليمية بالمدارس.. موجها بتوفير كافة أسباب تطوير المنظومة التعليمية والتربوية. وبعد ذلك شاهد عرضا عن مسيرة التعليم في منطقة جازان في الصالة الكبرى للاجتماعات بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان.