أكمل الأهلي والشباب ما بدأه الاتحاد والهلال، فكان أسبوع تفوق الأندية السعودية على نظيرتها في الإمارات، فقد واصل الأهلي مسيرته الإيجابية وانتقلت ثقة فارياس في نفسه إلى لاعبيه، وحسمت النتيجة بثنائية، وكالمعتاد كان للبرازيلي فيكتور كلمة طولى فسجل هدفي المباراة، وعاد الأمل بالتأهل، فالحسابات في المجموعة الأولى مفتوحة بين الأهلي والاستقلال والغرافة، والأمل كبير وبمدرب يحمل من الخبرة الآسيوية الكثير، فيما وضع لاعبو خط الدفاع الأهلي في موقف حرج بغيابهم الجماعي عن اللقاء المقبل أمام الاستقلال في طهران بسبب الإيقاف، ورغم الغياب واللعب خارج الأرض إلا أن النقص يولد القوة. في المقابل انتزع الشباب فوزاً ثميناً من العين الإماراتي وأعاد تقدمه بعد تأخره فحقق انتصاراً هاماً، ومن وجهة نظري أن أجمل ما تابعته في مباراة الشباب هي عودة عبده عطيف إلى تألقه ولمساته السحرية وكرته السهلة، فحضر بكامل أناقته وهو أحد أهم عناصر الكرة السعودية، وفي المجمل العام استعاد الليث بريقه بعودة بعض نجومه وبات مرشحاً للتأهل إلى دور الستة عشر والمنافسة بقوة على كأس الملك، والفريق لم يكتمل بعد وهناك الهداف ناصر الشمراني، والقائد نايف القاضي، والمدافع الفذ الظهير العصري عبد الله شهيل، وبالتوفيق لكافة الفرق السعودية في مهمتها الآسيوية، ولا نريد تكرار ما حدث في الموسم الماضي خروج جماعي ولم يبق إلا العميد، نريده تأهلاً رباعياً. مراهقة “شايب” تلقيت العديد من الاتصالات حيال مقال الأربعاء الماضي عن ظاهرة الشورتات السلبية وتفشيها في كل مكان، والغالبية كانت مؤيدة وهناك بعض المعارضين، وأقوى التأييد جاء من كاتب صحفي متقاعد قال أخطأت في عبارة أن من بينهم خمسيني يرتدي الشورت، فقد شاهدت سبعيني ومعه أسرته يرتدي الشورت.. “الكرش لقدام والشورت للخلف”، فرددت عليه ليس كل ما يعلم يقال وكل ما يشاهد يكتب، فقد رأيت بأم عيني ستيني في سوبر ماركت يرتدي “طيحني”، وعندما انخفض لأخذ البضاعة فظهر المستور في مشهد مقزز، ومن صدمتي لم أستطع معاتبته ولا محادثته، واكتفيت بعبارة لا حول ولا قوة بالله.