واستطلعت الرسالة آراء بعض الشباب وسألتهم عن رأيهم في من يقومون بهذا الفعل، فأفادوا بالتالي: تناقض ذاتي ويقول الشاب مهند عصام: أغلب الحمامات العامة أصبحت مثل الدفتر الكشكول كل من يدخل فيها و يجد في جيبه قلم حبر أو رصاص فإنه سيبحث عن الأماكن الخالية في جدار الحمام و من ثم يضع بصمته على ذلك الجدار من كتابة شعر وحكم، ومن الطريف أن بعض ممن يشاركون في الكتابة يحاولون نهي أقرانهم، فحوالي 90 في المائة من الحمامات مكتوب عليها (لا تكتب ذكراك في مكان قذر)، فكيف ينصح هؤلاء الآخرين بعدم كتابة ذكراهم و هم أول من يكتب. قضية تربية وبدوره يقول الشاب مازن: لم أكتب في حياتي أي حرف على أية حمام سواء أكان عاماً أو خاصاً، لكنه يضيف أن جميع الحمامات العامة مكتوب عليها كل شيء من غزل و ترقيم حيث أن بعض الناس يضع أرقاماً لا نعلم هل هي وهمية أم أنها أرقام بنات أو شباب آخرين يحقد عليهم لكنها في كل الأحوال أرقام وهي تسبب مفسدة العامة عند الكل، وأرى أن كل شخص يكتب على الحمام إنما يعبر عن نفسه و عن التربية التي رباها إياه والداه.