أكد وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبدالله الجاسر أن هناك ضعفًا في البنية التحتية والتدريب وغياب بعض الجوائز التكريمية للمبدعين، وقال: كان هناك حراك مسرحي واضح من عام 2008 م إلى 2010م وتجاهل ذلك تجنٍّ عليه، منوهًا أن جمعية الثقافة والفنون تحتاج للدعم والمساندة وكذلك جمعية المسرحيين للنهوض، وأشار إلى أنه يجب على وزارة الثقافة والإعلام أن تدعم الحركة المسرحية ماديًّا ومعنويًّا، مقدرًًا الجهود التي تقوم بها بعض الجهات الحكومية التي لها دور في نهوض المسرح. وأوضح الدكتور الجاسر أن من خطط الوزارة إنشاء بنية تحتية ومراكز ثقافية وبرامج تدريبية للمواهب والتواصل مع الخارج لمشاركة المسرحيين في العالمين العربي والعالمي. جاء ذلك خلال حضور الدكتور الجاسر مساء أمس الأول حفل المركز الرئيسي لجمعية الثقافة والفنون بالرياض بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح برعاية وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة وذلك بمركز الملك فهد الثقافي. وشاهد الحصور مشهدًا مسرحيًّا بعنوان “ساحرات ماكبث” من إخراج شادي عاشور وتمثيل علي الهويريني، ومشهدا آخر بعنوان “تيار” للمخرج خالد المريشد وتمثيل مبارك الحامد. ثم ألقى مدير المسرح بالجمعية رجاء العتيبي كلمة أوضح فيها أن المسرحيين يحتفون هذا المساء بصورة متزامنة مع العالم في يوم يعده المسرحيون جسرًا للتواصل بينهم، وتأكيدًا لقيمة المسرح عند الشعوب باعتباره واجهة حضارية لكل بلد. ثم ألقى إبراهيم الحمدان رسالة اليوم العالمي للمسرح التي كتبتها البريطانية جودي دينيش، وبعد ذلك كرّم الدكتور الجاسر عددًا من الجهات الحكومية ووسائل الإعلام نظير جهودها في دعم الحركة المسرحية.