نفت الأجهزة الأمنية الإيرانية وجود فرضية إرهابية وراء تفجير وقع في بنك "سامان" تلاه حريق في مبنى البنك الذي يقع بمدينة (كرج) احدى ضواحي طهران. وقال العقيد ناصر أصلاني أمس إن الانفجار الذي وقع في الطابق الثالث من البنك جاء بسبب تسرب الغاز الذي انتج حريقا هائلا تسبب في تحطيم زجاج البنك. وأضاف "إن المتخصصين أكدوا أن الانفجار لم يأت بسبب زرع عبوات ناسفة بل نتيجة تسرب الغاز من المبنى، وأدى الحريق إلى جرح ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى إضافة إلى التسبب بأضرار في المراكز التجارية القريبة من الموقع وبعض السيارات". وأكد أصلاني أن سرعة تعامل رجال الإطفاء مع الحادث أدى إلى تطويق النيران وحال دون توسع الخسائر. وتخشى طهران من حوادث غير متوقعة بسبب عطلات أعياد النيروز حيث عمدت إلى نشر كتائب من البسيج والحرس الثوري قرب الأماكن الحساسة، وقال العميد احمدي مقدم قائد شرطة طهران إن خطة الشرطة في العام الإيراني الجديد (بدأ في 21 مارس) ستركز على توسيع كتائبه وضم أعداد كبيرة من المتطوعين. وقال احمدي مقدم "إن الوصول إلى هذه الأهداف تطلب منا توسيع قواعدنا على الأرض بما يتناسب وحجم التهديدات"، وأضاف "إن تحقيق الأمن القومي للمواطنين يتطلب ذلك الوقوف بوجه التهديدات الداخلية والخارجية". في سياق آخر بحث الرئيس العراقي جلال الطالباني خلال لقاء مع سفير إيران لدى بغداد حسن كاظمي قمي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. وذكرت وكالة مهر الإيرانية أن بيانا رئاسيا قال إن "الرئيس جلال الطالباني بحث مع السفير الإيراني بالعراق حسن كاظمي قمي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وضرورة تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة ورقي شعبي البلدين". وتم خلال اللقاء وفق البيان "مناقشة آخر التطورات السياسية على الساحة العراقية فضلا عن موضوع سير الانتخابات والمشاورات التي تجري الآن بين قادة الكتل والقوى العراقية الرئيسية لتبادل وجهات النظر حول استحقاقات المرحلة المقبلة". وأضاف البيان، "نقل السفير الإيراني دعوة رسمية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد إلى الرئيس الطالباني للمشاركة في مراسم عيد النيروز التي تنظمها الحكومة الإيرانية للبلدان التي تحتفل سنويا بهذه المناسبة.