كنا منذ زمن ننفخ في قربة مشقوقة وكنا لا نعلم عن ذلك - أما الآن فاتضح اننا ننفخ في الرماد وانه لا يوجد قربة من اصله واصبح الضرب في الميت حرام - وحتى لو أردت ان تدعوا لهم بالهداية فلم يعد هناك متسعا من الوقت ليصلحوا ما أفسدوه - وهنا تكون الشكوى لغير الله مذلة بل ومضيعة للوقت - فالبعض قد افلسوا وليس لديهم اي انجازات فعلية على ارض الواقع وكل مايقومون به مجرد تصريحات ليس لها اي مصداقية.