أوضح إبراهيم الحميزي مشرف التعداد بمنطقة مكةالمكرمة أن اليوم الجمعة هو موعد انطلاق العمل الميداني للمراقبين، ففي تجمعات البادية سيقوم مراقب الشمولية بترقيم مبانيهم، وباستيفاء استمارات التعداد العام للسكان والمساكن في زيارة واحدة للأسرة، حيث أن البادية ليس لها إسناد زمني معين وتمتد فترة عدهم (39 يوما)، اعتبارا من اليوم الجمعة 3/4/1431ه الموافق (19/3/2010م) ويستمر حتى 12/5/1431ه الموافق (26/4/2010م) وأضاف بقوله أن مراقب الشمولية يعطي لرئيس الأسرة بعد الانتهاء من استيفاء استمارته بطاقة (عد البادية)، وهي بطاقة ذات لون بني الهدف منها تجنب ازدواجية العد عند انتقال الأسرة من هذا التجمع وانتقالها في منطقة مراقب آخر، أما فيما يتعلق بالبادية المستقرة وشبه المستقرة والتي تسكن ضواحي المدن والقرى وبين المزارع تكون ضمن المدينة أو المسمى السكاني الواقعة في نطاقه وتوزيع مبانيها ووحداتها العقارية وأسرها على مناطق العدادين، ويكون عدّ هذه الفئة من السكان بواسطة العدادين المناط بهم عدّ مناطق العمل المجاورة لمكان إقامتهم. كما تبدأ مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات اليوم الجمعة، عملية حصر المباني والوحدات العقارية والأسر في جميع المناطق الإدارية بالمملكة، وذلك حتى نهاية يوم 29/4/1431ه. وتمثل هذه العملية أول اتصال مباشر بين مندوبي التعداد وأرباب الأسر، وتكتسب أهميتها من كونها توفر إطاراً شاملاً عن عدد المباني والوحدات العقارية حسب نوع إشغالها، وعن عدد الأسر في جميع أنحاء المملكة وأن عملية حصر المباني والوحدات العقارية والأسر تأتي تمهيداً لعملية العد الفعلي للسكان، التي ستبدأ بمشيئة الله مساء يوم الثلاثاء ليلة الأربعاء 13/5/1431ه الموافق 27/4/2010م. ويعد عمل المراقب في هذه المرحلة من أهم العمليات التي تسبق عملية العد الفعلي للسكان، حيث يقوم بتحديث العلامات الميدانية للأحياء والقطاعات والبلكات في منطقة عمله، وترقيم المباني والوحدات العقارية والأسر بوضع لاصق على مدخل كل مبنى ووحدة عقارية سواء كانت معدة للسكن أو للعمل يدون عليه رقم المبنى ورقم الوحدة العقارية، وفي الوقت نفسه يقوم بتسجيل بعض البيانات الخاصة بالمباني والوحدات العقارية في منطقة عمله في سجل خاص وفقاً لخطة العمل، أما بالنسبة للوحدات العقارية المشغولة بأسر فيتطلب الأمر مقابلة أرباب الأسر من أجل استيفاء اسم رب الأسرة، وعدد الأفراد القاطنين بالمسكن حسب الجنس والجنسية فقط. وتعتبر عملية ترقيم وحصر المباني والوحدات العقارية والأسر هو العمل التنفيذي الرئيسي للمراقب من بين الأعمال المكلف بها، ولها دور مهم في دقة وشمول التعداد، وتوفر إطارا شاملا عن عدد المباني والوحدات العقارية حسب نوع إشغالها، كما يمكن من خلالها تحديد حجم القوة العاملة اللازمة لعد السكان ومعرفة عدد مناطق العدادين استعداداً لبدء عملية العد الفعلي للسكان، وللمواطن والمقيم دور كبير في تسهيل مهمة مندوبي الاحصاء وتحقيق الدقة والشمولية وبالتالي نجاح التعداد.