الكاتب محمد الحساني: برحيله فقدنا أستاذاً كبيراً وأستاذاً للأجيال، وقال بأنه عمل معه سنوات طويلة ضمن كوكبة من الذين تتلمذوا على يده خلال العصر الذهبي للندوة، وأعدّه بأنه كان مدرسة بحق، وشهد له بذلك وزير الإعلام الأسبق الدكتور محمد عبده يماني عندما قال بإحدى المناسبات «أحمدوا الله فأنتم تعملون بمدرسة حامد مطاوع»، وكان حقاً كذلك. وقد تلقيت أنا والعديد من زملائي التوجيهات السديدة منه يرحمه الله، والعديد من الأسماء الصحفية الكبيرة في جميع الصحف خرجوا من تحت يديه، وقد عُرف الراحل بمزايا عرفها عنه المقربون إليه وهو حبه للخير والشفاعة الحسنة إلى ولاة الأمر،. وأضاف الحساني بأنه تلقى الخبر ببالغ الحزن والأسى من خلال صهره فؤاد عراقي الذي أجرى به اتصالا وأنه كان غير مصدّق إلى أن وصل به الأمر للاتصال به مرة أخرى للتأكد من خبر الوفاة ومن المتوفي حتى أن أكّد له بأن المتوفي هو الأستاذ الكبير حامد حسن مطاوع، ولقد كنت على موعد للقائه مساء اليوم (أمس) بمنزله ضمن كوكبة من المثقفين الذين دعاهم مطاوع على شرف الدكتور عبدالله المناع داعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.